(اغتصاباً وضرباً) هكذا يحقق الإسرائيليون مع أطفال فلسطين

24-09-2010

(اغتصاباً وضرباً) هكذا يحقق الإسرائيليون مع أطفال فلسطين

تهمته انه رشق جنود الاحتلال الإسرائيلي بحجارة. لم يعتقل الطفل الفلسطيني ذو الـ14 ربيعاً فحسب، بل عُذّب وضرب، وتعرّض للاغتصاب.
هذا ما قالته «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال»، و«اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل»، في رسالة وجهتاها إلى الجيش والشرطة والمدعي العام الإسرائيلي. واتهمتا فيها الدولة العبرية بأنها «تعيق» التحقيق في شكوى الطفل، الذي أشير إليه بالحرف «أ».
وفي شكواه التي رفعها في 15 آب، قال الطفل ان جنودا إسرائيليين اعتقلوه، بتهمة رشقهم بالحجارة في أيار، وضربوه. ليس هذا فحسب، بل انه تعرّض للاعتداء الجنسي خلال التحقيق معه في مركز شرطة عتصيون، جنوبي الضفة الغربية. واتهم الطفل المحقق الإسرائيلي بتثبيت ملقط على أعضائه التناسلية وآخر على الأصفاد الحديدية التي كان موثقا بها وهدده بتعذيبه بالكهرباء.
وقالت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال» انه بعد التقدم بالشكوى، اتصل ضابط شرطة وطلب من الصبي الحضور إلى مركز التحقيق في عتصيون بلا محام، وهذا بالضبط ما «يعيق» التحقيق.
وقالت المديرة القانونية في الحركة شوغري بدران انه «في حال إدانة المحقق فإنه معرض للسجن لسبع سنوات»، فيما ردّ الجيش الإسرائيلي انه لا يزال يفكر في توجيه التهم للصبي برشق الحجارة، كما «لم ترد أية شكاوى بالتعرض للاساءة في اي مرحلة من التحقيق» مع الصبي.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...