هل وصل مبضع الجراح إلى أنحاء الجسم كلها؟

17-07-2010

هل وصل مبضع الجراح إلى أنحاء الجسم كلها؟

لا ندري إن كان البطر ، الفقر، السطحية، الدونية، التألق، النجومية سبباً وراء الرغبة في العودة عشرين عاماً من العمر إلى الشباب. فمشرط الجراح اليوم استطاع أن يصل إلى كافة أنحاء الجسم، وأن يغير في وجوهنا وأجسادنا وما أردنا.. وعيادات الجراحة التجميلية تعج بالراغبين في تغيير معالمهم الخارجية.‏
‏أشخاص من مختلف الفئات العمرية والاقتصادية، ومن مختلف الانتماءات يتحدثون عن التجميل كرغبة وحاجة نفسية.‏
ورفع الأجفان، وتجميل الأنوف وشقل الأرداف.. والمخفي أعظم..؟‏
ويبقى السؤال.. إلى أي مدى يستطيع الجراح أن يصلح ما أفسده الدهر..؟! وهل تنقلب النتائج أحياناً عكساً على صاحبها؟‏
وكيف تتم هذه العمليات بشكل آمن..؟‏
تجميل الوجه‏
‏يقول د. يوسف باكير: إن تجميل الوجه عملياً هو إعادة الشباب للوجه أكثر منه تغييراً لخلق الوجه، وهناك عمليات كثيرة يمكن إجراؤها إما لإعادة الشباب لذلك الوجه أو لإضافة بعض لمسات الجمال على الوجه.‏
ومن عمليات إعادة الشباب للوجه عملية شد الأجفان السفلية والعلوية وهي عمليات تجري تحت التخدير الموضعي وبوقت قصير نسبياً.‏
شد الأجفان‏
وفي عملية شد الأجفان تتم إزالة الجلد الزائد والشحوم غير المرغوب فيها من منطقة تحت العينين، وحتى من فوق العينين من الناحية الأنسية غالباً في حال زيادتها، وبعدها يتم اصلاح الحاجز العيني، وإعادة خياطة الأجفان بموقعها الطبيعي، وهذه العملية تعطي للعين منظراً شبابياً قد يرجع المرء سنوات عديدة من العمر إلى الشباب.‏
الندبات الناتجة‏
أما بالنسبة للندبات الناتجة عن عملية شد الأجفان فيقول :باكير إن الندبات الناتجة عن هذه العملية هي ندبات في أماكن مخفية، وهي دقيقة إلى درجة أنها لا تلاحظ.‏
‏ومن الإجراءات المهمة لإعادة الشباب للوجه استعمال البوتكس، وهو ذيفان جرثومي بمعايير دقيقة يحقن في العضلات حول العين وعضلات الجبهة بطريقة خاصة لإزالة التجاعيد حول العين وفي الجبهة ويمكن إحداث رفع بسيط للحاجبين بواسطة هذه المادة ما يعطي سعة للعينين ومنظراً شبابياً خالياً من التجاعيد.‏
تجميل الأنف‏
وأما بالنسبة لتجميل الأنف فيقول :باكير إن تجميل الأنف يعتبر من أهم العمليات وأكثرها طلباً في الجراحة التجميلية نظراً لموقع الأنف المهم في منتصف الوجه، والتأثير الكبير لشكله على الإيحاء بكبر العمر، فعادة ما يتطاول الأنف ويتضخم في مؤخرته مع التقدم بالعمر.‏
بينما يوحي الأنف الصغير بالطفولة والشباب وكذلك فإن عملية تجميل الأنف حتى لو ترافقت مع عمليات اصلاح وتيرة الأنف المنحرفة والتي تؤثر سلباً على تنفس الإنسان تعتبر من أهم العمليات التي يقوم بها جراح التجميل حالياً ونتائجها مهمة جداً على الناحية الصحية والشكلية للمريض، لذلك يجب أن تجرى بأيد خبيرة ويجب أن يتريث المرء قبل الإقبال على أي عمل جراحي تجميلي. بالاستفسار الكامل عن دقائق الأمور، كي يحصل على نتائج ممتازة ومرضية.‏
‏الأنف يأخذ شكله بعد 6 أشهر‏
وكثيراً ما تطلب المرأة تغييراً في أنفها ليصبح شبيهاً بأنف إحدى الممثلات الشهيرات لكننا ننصح المريضة ألا تتشبه بأحد، وأن تكون لها شخصيتها الخاصة بها وإن دور عملية التجميل هو اصلاح العيوب الموجودة في الأنف، بما يتناسب مع شكل الوجه فكل وجه له أنف يناسبه.. فيتم الاتفاق مع المريضة وإبلاغها بالشكل المبدئي الذي سيكون عليه الأنف بعد العمل الجراحي.‏
مراحل تجميل الأنف‏
وبالنسبة للمراحل التي يمر بها الأنف بعد إجراء العملية التجميلية يقول باكير: في المرحلة الأولى أي خلال ثلاثة الأشهر الأولى يكون الأنف متورماً وهذه «الوذمة» لا تعطي الأنف شكله النهائي وتقريباً بعد حوالي 6 أشهر من العمل الجراحي يستقر شكل الأنف نتيجة الدوران اللمفاوي و الدموي للجلد، وهناك زوايا وعلاقات تشريحية جمالية بين الجبهة والأنف والشفة العلوية، ويجب أن يراعى توضع فتحات الأنف أيضاً لنصل إلى الأنف المثالي.‏
تجميل الذقن‏
وهناك عمل جراحي يجرى على الذقن المتقدمة أو المتراجعة وهذا يرتبط بشكل الأنف أو الوجه فالعلاقة بينهما شكلية وجمالية أي بين حجم الأنف وتوضعه وتبارز الذقن، ويؤكد باكير أنه في حالات الذقن المتراجعة نتيجة تراجع الفك السفلي يمكن إجراء زيادة في بروز الذقن بزرع مزروع سيلكوني أو من مادة معدنية خاصة توضع فوق عظم الذقن وتثبت عبر شق من أسفل الذقن أو عبر الفم من خلف الشفة السفلية.‏
حيث يتم بهذا الإجراء تعديل تراجع الفك السفلي جمالياً بحيث يتناسب مع بروز الأنف ليعطي الشكل الطبيعي للوجه. ويمكن إجراء حقن موضعي للذقن إما بالشحمة أو بحقن مواد مالئة أخرى لإحداث بعض البروزات في مثل هذه الحالات.‏
‏عملية شد الوجه الجراحية‏
ولإصلاح الترهلات في عضلات وجلد الوجه والرقبة فكما نعلم مع التقدم بالعمر وبسبب عوامل كثيرة تؤدي إلى الشيخوخة ومنها الجاذبية الارضية التي تشد المرء نحو الأسفل، وعوامل التلوث البيئي من دخان السجائر والنرجيلة والملوثات الأخرى المنتشرة في الجو وعدم العناية بالصحة بشكل عام كلها تؤدي إلى ما نلاحظه بأعمار سن بعد الأربعين عادة من ترهل وتجاعيد تحتاج إلى عمل جراحي لاصلاحها، ويتم هذا العمل إما تحت التخدير الموضعي أو العام. ويقول باكير « أفضل» التخدير الموضعي حيث يتم شد عضلات الرقبة والوجه وإزالة الجلد الزائد عبر شقوق جراحية بأماكن مخفية «لا تراها العين» حيث تعيد هذه العملية للشخص الشباب بحدود العشرين عاماً.‏
تستمر النتائج حتى 10 سنوات‏
وقد تستمر هذه العملية بين 7 إلى 10 سنوات وهذا له علاقة بعناية الشخص بنفسه بعد العملية، حيث تلعب الوراثة دوراً في شيخوخة الجسم المبكرة، ولكن نعين هذه الوراثة للقيام بعملها إذا تعرضنا إلى الملوثات والعوامل التي تدعو إلى الشيخوخة، فالشمس والتعرض الشديد لها يعتبر من أخطر العوامل المؤدية إلى شيخوخة الجلد المبكرة إن لم يكن إلى سرطانات الجلد التي قد تظهر مبكرة على الجلود البيضاء خاصة والمتعرضة للشمس لفترات طويلة في الطفولة والشباب أيضاً لذلك ندعو بالابتعاد ما أمكن عن التعرض المفرط للشمس أو للأشعة فوق البنفسجية للأجهزة التي تستخدم في بعض الصالونات والتي تستخدم لإضفاء اللون الأسمر للبشرة واستعمال واقيات الشمس بشكل دائم للناس المعرضين للشمس نتيجة ظروف عملهم أو تغطية الوجه بالنسبة للحالات التي يحتاج فيها المرء للعمل تحت الشمس القوية.‏
شد الوجه بالخيطان‏
أما عن شد الوجه بالخيطان فيقول باكير تستعمل هذه العملية في الحالات التي لا يكون فيها ترهل الجلد شديداً، حيث تستعمل فيها خيوط غير ممتصة، وحالياً تستعمل خيوط تكون ممتصة بعد حوالي 9 أشهر وهي عبارة عن خيوط ذات أسنان باتجاهين متعاكسين ما يسمح بتشبثها بالأنسجة داخل الوجه، وتثبيت الأنسجة حولها وهي تدخل عبر الجلد بإبرة خاصة تحت التخدير الموضعي وتترك في الداخل، وخلال أسبوعين يحدث تلف متزايد في المكان حول هذه الخيوط ما يؤدي إلى تثبيت الأنسجة في المكان الذي ثبتناها به، ونستطيع رفع الخدين المترهلين وكذلك شد الرقبة وتحسين خط الفك السفلي المترهل، وتستمر هذه العملية من عدة أشهر إلى سنتين أو ثلاث سنوات.‏
حقن الوجه‏
ومن الإجراءات الأخرى لحقن الوجه، ملء الوجه بالشحوم وهو ما أفضله أو بالمواد المالئة الأخرى والتي أفضل منها المواد الممتصة والمستخرجة من الحيوانات كالحمض الهلياروني، الذي يوجد بشكل جيلي ويستخدم لملء الخطوط العميقة وإزالتها والتي توجد بين الأنف وزاوية الفم أو التي توجد في الرقبة أحياناً أو حتى في الخدين.‏
تجميل الأذنين‏
ويعتبر صيوان الأذن وتوضعه بالنسبة للجمجمة والوجه ذا تأثير جمالي على شكل الوجه لذلك نضطر أحياناً إلى اصلاح تبارز صيواني الأذنين المفرط بعمليات جراحية بسيطة لإرجاع الصيوان إلى الوضع المثالي بالنسبة للوجه وهذه تكمل اللوحة الجمالية للوجه.‏
زراعة الشعر‏
ويبقى أخيراً زراعة الشعر حيث وصف باكير أنه يؤخذ الشعر من المنطقة القفوية من فروة رأس المريض ويتم إما بأخذ شريحة وإجراء خياطة لإغلاق الجرح، وبالتالي يجري فصل هذه الأشعار شعرة شعرة أو أكثر عن بعضها تحت المجهر.‏
أو يؤخذ هذا الشعر بواسطة جهاز خاص بأخذ طعوم مختلفة العدد من الأشعار ومن ثم يجري زرعها بعد إحداث فجوات في فروة الرأس الصلعاء لنفس المريض، ويجري بعدها زرع هذه البصيلات «طعوم الأشعار» المختلفة العدد في هذه الثقوب. ويجري ضماد خفيف لعدة أيام حيث يستطيع المريض بعدها أن يغسل شعره بشكل نظامي، هذا الشعر يتعرض لرض جراحي بعد العمل الجراحي ما يؤدي لتساقطه مؤقتاً ثم يعود للبزوغ أو النمو بشكل دائم بعد حوالي شهرين أو ثلاثة أشهر ويستطيع الشخص أن يعامله معاملة الشعر الطبيعي.‏
حاجة وضرورة‏
أما بالنسبة للعمليات الجراحية التجميلية التي تجرى على الجسم فيقول د. أحمد حمصية اختصاصي التجميل: إن العمليات الجراحية تقسم إلى نوعين، فهناك عمليات تعد ضرورية ولها علاقة بالوظيفة مثل كبر حجم الثديين الذي يؤدي إلى ألم في فقرات الرقبة، وفطور تحت الثدي، ويأتي العمل الجراحي هنا ليحل مشكلة وظيفية ومشكلة جمالية في الوقت نفسه، وربما ينطبق الشيء نفسه على عمليات شد البطن. فعندما تتكرر عملية الحمل عند السيدات. يكبر حجم البطن وتتباعد العضلات عن بعضها ما يؤدي إلى فتق خط أبيض، حيث تأتي العملية التجميلية لتعيد الوضع إلى ما كان عليه للمريضة قبل الحمل/ نشد العضلات، ونستأصل الجلد الزائد من أسفل البطن/ وبذلك نكون قد قدمنا للمريضة حلاً لمشكلتين: المشكلة الأولى وظيفية والأخرى جمالية بأن الوضع أصبح أفضل وأجمل.‏
إجراءات قبل‏ تجميل الجسم‏
قبل دخول المريضة لغرفة العمليات يجب إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل والصور الشعاعية والقيام باستشارات طبية إن كانت تشكو من آفة قلبية أو صدرية، أو إذا كان عندها مشكلة بالغدد. حتى نتأكد من جهوزية المريضة طبياً، وأنها مناسبة لإجراء العمل الجراحي أيا كان نوعه.. وإذا لم يكن الموضوع الطبي للجسم سليماً قد يتعرض المريض لمشكلة أثناء العمل الجراحي ما يؤدي بدوره للخطورة على حياة المريض.‏
بالنسبة لشفط الدهون‏
يؤكد حمصية أنه ثمة معايير يجب أن تدركها المرأة والرجل عند دخولهما غرفة العمليات وهي أن هناك أشياء ممكنة وأخرى غير ممكنة، فمن حيث الشفط لا يوجد آلة تشفط جميع الدهن المتراكم في الجسم فيخرج الشخص نحيفاً، بل هناك أمور يجب مراعاتها، فإذا كان وزن المريض أكثر من حد معين، تكون العملية ممنوعة وهي لا تفيد أصلاً ويجب في هذه الحالة اللجوء إلى وسائل أخرى لتخفيف الوزن وهي عبارة عن سلسلة إجراءات تبدأ من النصائح/ تخفيف الأكل، ريجيم، رياضة، مروراً بإعطاء بعض الأدوية باستشارة طبيب الغدة. أو طبيب البدانة وتمتد لتصل إلى إجراءات مثل / ربط معدة/ قطع معدة، أو تحويل امعاء/ وهذه الإجراءات تساعد في تنزيل الوزن، بينما لا تفيد في هذه الحالة عمليات الشفط كإجراء جراحي.‏
الأفضل .. حقن الشحم من نفس جسم ا لمريض‏
يجب أن تخضع المواد الطبية التي توضع في الجسم لترخيص منظمة الصحة العالمية FDA وهي منظمة الغذاء والدواء عالمياً عدا طبعاً مادة الشحمة المأخوذة من الجسم نفسة فثمة مواد لم تخضع لموافقة، لكن بعض الأطباء يعملون بها لرخص ثمنها، وأن المريض يبحث عن الشيء الأرخص.. فالنتيجة تكون مرضية في بداية الأمر لكن بعد فترة قصيرة يبدأ الندم... ويمكن حقن الشحم من نفس جسم المريض في أي منطقة وهذا غير ممكن دائماً ويحتاج إلى إعادته لأكثر من مرة حيث يسحب الجسم قسماً كبيراً منه. لكن يبقى شكله مقبولاً وليس له أي آثار جانبية كونه من الجسم نفسه.‏
النتائج تحتاج عاماً على الأقل‏
وبالنسبة للعمل الجراحي الذي تم إجراؤه على الجسم فبالرغم من أن المريض يشعر بالنتائج من الضماد الأول، لكن النتائج النهائية تحتاج فترة تمتد من 6 أشهر حتى السنة..‏
انفلات في أسعار عمليات التجميل‏
كما تحدث د. يوسف أسعد نقيب الأطباء عن الأخطاء التي تنجم عن عمليات التجميل قائلاً تتابع النقابة أمور مزاولة الطبيب لمهنة التجميل من حيث /الترخيص، الاختصاص/ أما بالنسبة للتسعيرة فهي غير مضبوطة من قبلنا بل تتم بالاتفاق بين المريض أو الطبيب، أما بالنسبة للخطأ الطبي قد يحصل أحياناً ويؤدي إلى تشويه مثل الحقن بالمواد المالئة وقد يكون الطبيب غير مسؤول عنها، بل الجسم رفضها وهذا الرفض يعطي نسبة من الفشل الجزئي أو الكلي ببعض العمليات الجراحية هي نسبة عالمية لكن مريضنا لا يقبل حالات الفشل في هكذا عمليات رغم أن كتباً عالمية تقول: إن بعض العمليات نسبة نجاحها 97-98٪ واختلاطها 3٪ وأيضاً هنالك نسبة عالمية للوفاة، وهذا يتبع للخطورة القلبية، والسن علماً أن أي عمل جراحي يجب أن يسبق بتحضير ودراسة لحالة المريض وإذا لم يقم بذلك فهذا إهمال.‏
مجلس التأديب يقرر!!
وإذا ثبت الخطأ أو التقصير من قبل الطبيب تحدد النقابة وتفرق بداية بين ما هو اختلاط طبي وخطأ طبي ويتم التقييم عندما تصل الشكوى إلى النقابة ويستدعى الطبيب للدفاع عن نفسه ليبرر عمله، وإذا لم يقتنع المريض تشكل لجنة من نفس الأطباء الاختصاصيين / 3 أطباء.وتعطي اللجنة رأيها وعندما يتم التأكد من الخطأ يتحمل النتائج وتندرج العقوبات من التنبيه، الانذار. ثم يحال إلى مجلس التأديب الذي يرأسه القاضي ويصدر بدوره القرار حسب درجة الخطأ.‏
مراكز التجميل بعضها غير مرخص‏
ويؤكد د. أسعد أن بعض مراكز التجميل غير مرخص لعملها وهذه مسؤولية وزارة الصحة، وتقوم وزارة الصحة بمتابعة المراكز غير المرخصة لإغلاقها ومعاقبة القائمين عليها، إضافة إلى متابعة أي إعلان طبي لمنع صدوره، لأنه قانوناً الإعلان الطبي ممنوع.‏
الباحث الاجتماعي :انبهار‏ الرجل بنجوم الفن هو السبب‏
أما بالنسبة للتجميل الجراحي بالنسبة للباحث الاجتماعي زهير خليل فيقول: الشائع الآن أن الكل يتمنى أن يصل إلى أقصى درجات جمال الشكل مهما كلف ذلك من عمليات جراحية حتى وصل ذلك إلى كافة أجزاء الجسم، فالرجل مبهور بنجوم الفن، وهذا الانبهار جعله يتمنى أن تكون زوجته نجمة في قبولها ، لذلك تسعى المرأة جاهدة لأن تكون جاذبة للرجل بشتى الوسائل حتى لو كلفها ذلك أن تتعرض للمخاطر، ومن المفترض أن نعيد النظر في كينونة الإنسان والوزن النوعي وما يملك من العلم، المعرفة ،الذكاء، القدرة على العطاء.‏
- وفي استطلاعنا عن العمليات التجميلية الجراحية في عيادات التجميل التقينا بسيدة حدثتنا عن تجربتها قائلة: بعد أن حملت بثلاثة توائم تعرضت لترهل في منطقة البطن بشكل كبير ودون تردد قمت بعملية شد البطن لأنها تختصر المسافات والزمن، فبدل أن انتظر سنوات للحصول على نتيجة مرضية فالنتيجة حالية وأنا الآن سعيدة بالنتائج.‏
بعد شفط الشحوم وشد البطن‏
وتحدثت سيدة عن أخرى أنه بعد مرور مرحلة الخطر على إجراء عمليتي شفط الشحوم وشد البطن لا تزال تتحدث برعب عن الآثار التي نتجت عن العمليتين فتقول: ما إن صحوت من التخدير حتى شعرت بتورم في وجهي وبعد ذلك بدأت بالتقيؤ بشدة واستمر هذا الحال لساعات ، لكن الطبيب أكد لي أن كل شيء جرى على ما يرام لكن ربما أن عملية التخدير لم تكن موفقة ، عندها خضعت لتصوير أشعة فتبين وجود انفجار فقاعة في الصدر، عندها أمر طبيب الصدرية بإعطاء العلاج وبعد فترة بدأت أشعر بالتحسن ومع ذلك أنا راضية عن نتيجة عمليتي شفط الشحوم وشد البطن، وأنا جادة الآن للقيام بعملية نفخ الشفاه والخدين وتكبير الثدي فالأمر يغريني جداً.‏

تغريد الجباوي- فاتن دعبول

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...