تجمع إعلان دمشق يطالب بإغلاق ملف الاعتقال السياسي

23-06-2007

تجمع إعلان دمشق يطالب بإغلاق ملف الاعتقال السياسي

طالب تجمع إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي المعارض السلطات السورية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وطي صفحة الاعتقال السياسي "الذي سمم الحياة الوطنية ودمر حياة آلاف الأسر السورية التي تعرض ذووها للاعتقال سنين طويلة". وبمناسبة يوم المعتقل السياسي السوري الذي صادف الخميس قال التجمع المعارض الأكبر في البلاد في بيان له إن السلطات السوري "صعّدت من ممارساتها القمعية"، مشيرة إلى "اعتقالات، ومحاكمات صورية، وأحكام قاسية، وخطف من الشوارع، وفصل من العمل، واستدعاءات، ومنع من السفر" طال عشرات الناشطين السياسيين الديمقراطيين والحقوقيين. وأشار بالاسم إلى العديد من السجناء كبار السن والمعتقلين بزنازين انفرادية (عارف دليلة)، ومحامين معتقلين (أنور البني)، وكتاب (ميشيل كيلو) وناشطين مدنيين، والعديد من الشبان والطلاب، وعمليات اختطاف لصحفيين (سالار أوسي)، وفصل عشرات من الناشطين من أعمالهم الحكومية، وفصل زوجات معتقلين (راغدة عيسى زوجة أنور البني) وغير ذلك. وشدد التجمع الذي يمثل أكثر من 15 حزباً وهيئة ومنظمة سورية معارضة غير معترف بها، شدد على إدانته لممارسات السلطة، ودعا إلى تصحيح أوضاع المعتقلين السياسيين وذويهم والتعويض عليهم.

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...