12 قتيلاً حصيلة هجمات متفرقة في الصومال
قتل 12 شخصا على الأقل خلال هجمات وقعت بالعاصمة الصومالية وفي مدينة بيداوا (غرب) إحداها استهدفت موكب مسؤول بلدي والثانية وقعت على طريق مطار العاصمة وذلك في تصعيد لأعمال العنف بعد إرجاء جديد لمؤتمر المصالحة الوطنية.
وحسب شهود عيان فإن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح تسعة اليوم في عملية انتحارية استهدفت موكب محمد عثمان ضاغتور، مساعد رئيس البلدية شمال العاصمة.
وأوضح أحد الشهود أن دراجة نارية محشوة بالمتفجرات صدمت الموكب الذي كان يقل المسؤول. وأضاف أن ثلاثة مدنيين قتلوا في موقع الهجوم وأصيب تسعة آخرون جراء ذلك الانفجار. وقال أحد حراس ضاغتور إن حارسين آخرين قتلا في الانفجار.
وبالتزامن مع ذلك الهجوم، قتل ثلاثة مدنيين في انفجار قنبلة على طريق مطار مقديشو جنوب العاصمة.
وفي تطور آخر قتل أربعة أشخاص وأصيب ستة آخرون في هجوم بقنبلة يدوية استهدف الليلة الماضية محلا لعرض أفلام الفيديو كان يغص بمتفرجين يتابعون فيلما هنديا في مدينة بيداوا غربي البلاد.
وكان مسلحون صوماليون قد قتلوا أمس مسؤولا محليا وهاجموا قوات إثيوبية في مقديشيو بعد ساعات من إرجاء ثان لمؤتمر المصالحة الوطنية. وقال شهود عيان إن مسلحين قتلا بالرصاص المسؤول بمنطقة شيبيس شمال مقديشو بينما كان يسير بمفرده في الشارع ولاذا بالفرار.
من جهة أخرى ذكر سكان أن مدنيين لقيا مصرعيهما عندما فتح مسلحون النار وأطلقوا قذائف صاروخية ليلة الأربعاء في هجوم متزامن على ثلاثة مواقع تسيطر عليها القوات الإثيوبية التي تدعم الحكومة الصومالية المؤقتة.
ويأتي تصعيد أعمال العنف في البلاد بعد تأجيل مؤتمر للمصالحة الوطنية لمدة شهر بعد أن كان مقررا أن يبدأ أمس الخميس بمقديشو وسط تفاؤل عدة جهات بأن تساعد تلك المبادرة في تقريب وجهات نظر الأطراف.
وكان من المفترض أن يجمع المؤتمر الذي تنظمه الحكومة ويحظى بدعم دولي 1355 موفدا من مختلف العشائر الصومالية، وسبق أن أرجئ المؤتمر بعد أن كان مقررا عقده في أبريل/نيسان.
وأرجئ الاجتماع لأن الاختيار لم يقع بعد على عدد كبير من الموفدين، ولعدم إعداد مقر الاجتماع وهو مجمع سابق للشرطة تظهر به أثار العديد من العيارات النارية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد