تركيا تعيد نصف مليون سوري إلى ماتسميه (المنطقة الآمنة)

28-03-2022

تركيا تعيد نصف مليون سوري إلى ماتسميه (المنطقة الآمنة)

أعلن رئيس إدارة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، صواش أونلو، عودة 500 ألف سوري من تركيا إلى الشمال السوري بشكل طوعي.

وقال أونلو «إن تركيا أنشأت مناطق آمنة في شمال سوريا بجهودها الخاصة».

وأضاف أونلو، في رد على سؤال حول ما إذا كان التدخل التركي بشكل مباشر في سوريا ليمنع أزمة اللاجئين قبل أن تتدخل روسيا على الأرض في سوريا، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعرب في كل فرصة حينها عن ضرورة إنشاء مناطق آمنة في سوريا، لكن العالم لم يؤيد ذلك في ذلك الوقت.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان ليدعم تحسين الظروف الإنسانية في المناطق الآمنة مع تركيا في شمال سوريا، وفقًا لاتفاقية 18 آذار الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، لكنه لم يفِ بهذا الالتزام.

المسؤول التركي أوضح أن 3.7 مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا تحت صفة «الحماية المؤقتة»، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف لاجئ مشروط من مختلف دول العالم.

وشهدت تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، حملات أمنية لضبط المخالفين من المواطنين السوريين المقيمين في تركيا.

وركزت هذه الحملات على المقيمين المسجلين في خارج مناطقهم، كاللاجئين السوريين الحاصلين على وثيقة الحماية المؤقتة من أنقرة مثلًا ويقيمون في اسطنبول، أو غير المسجلين أبدًا.

ويوقع الأشخاص المخالفون الذين يُضبطوا، ويُوضعوا في مراكز الاحتجاز قبل ترحيلهم إلى الشمال السوري على وثائق يُقال إنها «وثيقة للعودة الطوعية».
دائرة الهجرة تقول إن هذه الاستمارة تكون مكتوبة باللغتين العربية والتركية وتحوي معلومات كاملة عن الشخص وتنظم في دائرة الهجرة.

ولتكون الاستمارة قانونية يجب على الأجنبي أن يوقع عليها بإرادته ثم يوقع عليها الموظف الحكومي ومترجم ومفوض عن الأمم المتحدة.

وتمنع السلطات التركية حملة بطاقات الحماية المؤقتة (الكيملك) من الإقامة في ولايات غير الولاية التي حصلوا على وثائقهم منها، بينما يتعرض من لم يستخرج البطاقة للترحيل إلى شمال سوريا عبر المعابر الحدودية جنوبي البلاد.
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...