11 ألف هجوم إرهابي عام 2005

29-04-2006

11 ألف هجوم إرهابي عام 2005

ذكر تقرير للحكومة الأميركية الجمعة ان نحو 11 الف هجوم ارهابي نفذت في اماكن مختلفة من العالم خلال عام 2005 اسفرت عن مقتل اكثر من 14600 شخص معظمهم في العراق.
وجاءت هذه الارقام التي اوردها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية اعلى بكثير من ارقام العام السابق حيث سجل 651 هجوما و1907 قتلى عام 2004 الا ان هذا الارتفاع مرده الى استخدام تعريف اوسع للارهاب بحسب التقرير.
وهذه السنة شمل المركز الوطني لمكافحة الارهاب المكلف جمع المعلومات بعمله كل الاعمال الارهابية وليس فقط تلك التي مصدرها -الارهاب الدولي- اي الارهاب الذي استهدف مواطنين واراضي تعود الى دولتين على الاقل.
وطبقا للتقرير كانت حصة العراق الذي يشهد تصاعدا في العنف الطائفي اكثر من 30 بالمئة من الهجمات الارهابية في العالم و55 بالمئة (نحو 8300 قتيل) من اجمالي عدد القتلى.
وقتل نحو ثلاثة الاف شخص (20% من المجموع) جراء نحو 360 هجوما انتحاريا.
واذ اوضح التقرير ان قادة تنظيم القاعدة وفي مقدمهم اسامة بن لادن -لا يزالون يؤثرون ايديولوجيا في مناصريهم في كل انحاء العالم- اعتبر ان المعركة الدولية ضدهم ادت الى تراجع دورهم العملاني.
وقال الخبراء في وزارة الخارجية الاميركية -يبدو ان قادة القاعدة الرئيسيين الهموا غالبا العمل الارهابي لكنهم ما عادوا قادرين على ادارته في شكل مباشر كما كانت الحال في الماضي-.
واضافوا ان -مزيدا من الخلايا الصغيرة والافراد المعزولين نجحوا في الافادة من التقنيات الحديثة وادوات العولمة (...) وتمثل هذه المجموعات الصغيرة - لاعبين صغارا- من الصعوبة بمكان رصدهم او التصدي لهم-.
وتابع التقرير ان عام 2005 تميز -بتوسع الشبكات الاستراتيجية المهمة التي تغذي تدفق الارهابيين الاجانب الى العراق- الذي يظل -جبهة اساسية في الحرب الشاملة على الارهاب-.
واذ اشاد التقرير على غرار الاعوام السابقة بالضربات التي تلقتها قيادة القاعدة اقر بان -المجموعة تقاوم والعديد من عناصرها المهمين لا يزالون احياء ويتاقلمون مع عملياتنا-.
واكد الخبراء -اننا لا نزال في المرحلة الاولى من حرب تبدو طويلة (...) ويرجح ان نواجه لاعوام عدوا شرسا-.

المصدر : وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...