أيها الزوج: هديتك تخيفها

27-05-2011

أيها الزوج: هديتك تخيفها

هو يعتقد أن الهدايا تصلح «ما أفسده الدهر» وتظهر حسن نيته، وهي، بفطنتها المعهودة، تدرك أنه قد ارتكب خطأ يود التكفير عنه. فتأتي ردة الفعل عكس ما تشتهي السفن، وتستقر باقة الورد الجميلة في سلة المهملات بدلاً من حضن الزوجة.
«عندما تقدم باقة ورد لزوجتك يجدر ألا تنتظر منها ردة فعل إيجابية، فهي قد تعتقد أنك تخونها»، وذلك حسب نتيجة توصلت إليها دراسة نشرت مؤخراً.
وقد توصلت الدراسة المذكورة إلى أن ثلاثة أرباع النساء قد يساورهن الشك أمام باقة ورد رائعة الجمال يقدمها الزوج، أما علبة الشوكولاتة منه فهي تعني لهن أنه يكذب، والعشاء الرومانسي على ضوء الشموع يعني أنه (الزوج) يحمل أنباء سيئة.
ولسعر الهدية التي يأتي بها الزوج حكاية أخرى. فقد سألت الدراسة 1500 امرأة، ممن يعشن في علاقات طويلة الأمد، رأيهن في هدية الشريك، ووجدت أن منسوب الشك يرتبط بشكل مباشر بتكلفة الهدية، يرتفع مع ارتفاعها وينخفض مع انخفاضها.
وسجلّت الدراسة أن أكثر من ربع النساء من العينة المذكورة أكدن أن أزواجهن قدموا لهن هدايا باهظة بعد ارتكابهم أمراً سيئاً، وأكثر من نصف الرجال، من عينة تتخطى الـ1500 رجل، قالوا إنهم توقفوا عن تقديم الهدايا خوفاً من وجود «رهاب» الهدايا لدى زوجاتهن.
أما الهدايا التي لا تثير الريبة، وفق الدراسة، فهي بالأغلب قد تكون قالباً من الحلوى أو وجبة جاهزة. إذ يتعيّن على الرجال ان يكتفوا بهذا النوع من الهدايا كونها مضمونة النتائج، نظراً لتكلفتها المتدنية. وقد تعد هذه النتيجة خبراً جيداً للأزواج «الحريصين» على الميزانية.


السفير نقلاً عن «ديلي مايل»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...