وفد كردي يطالب الكونغرس بتحرير سوريا

02-07-2006

وفد كردي يطالب الكونغرس بتحرير سوريا

عقد وفد من المجلس الوطني الكردستاني في سورية الذي أعلن عن إنشائه مؤخراً؛ لقاءات وزارة الخارجية والكونغرس الأمريكيين. وأعلن رئيس المجلس شيركو عباس، الذي ترأس الوفد، أن وفده طالب الإدارة الأمريكية بقانون لتحرير سورية، على نمط قانون تحرير العراق.
وقال عباس في تصريحات صحفية إنه طالب خلال لقائه بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بقانون لـ"تحرير سورية، ليس بالطريقة نفسها التي حرر بها العراق، بل بشكل سلمي"، معتبراً أن "الدول تعلمت درساً من الأخطاء التي وقعت في العراق".

وطالب الوفد "بدعم أكبر للمعارضة السورية". وقال عباس : "حددنا جملة من الأهداف والمطالب، التي منها التعاون مع جهات سورية معارضة عربية ودرزية وعلوية وآخرين والعمل معهم في جبهة مشتركة". وعبر عباس، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عن رؤيته بأن "أمريكا ما زالت تدعم قضيتنا".

وكشف عباس أن الاجتماع بأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ تطرق إلى مسألة "تقديم الدعم المالي من الجانب الأمريكي عبر تخصيص ميزانية للحركة الكردية في سورية"، وأشار إلى أن حجم الدعم "سيحدده المجلس (الكونغرس) في ميزانية السنة المقبلة". وقال إن الامريكيين "كانوا ايجابيين في دعم الحركة الكردية في سورية وتطويرها كي تتماشى مع حركات المعارضة في المنطقة".

من جهته؛ قال عضو الوفد خالد حقي إن المسؤولين الأمريكيين الذين التقاهم الوفد شددوا على ضرورة "تشكيل ائتلاف واسع للمعارضة يضم جميع أطياف الشعب السوري". وكان المجلس الوطني الكردستاني في سورية قد أعلن عن تأسيسه في ختام مؤتمر للأكراد السوريين عقد في بروكسل في الفترة بين 27 و29 أيار/ مايو الماضي.

وأوضح حقي أن اللقاء الذي انتهى بـ"الاتفاق حول المرحلة القادمة"، شرح للأمريكيين أن المجلس الوطني الكردستاني يمثل "هيئة تنفيذية للشعب الكردي في سورية لدى المحافل الدولية". وأوضح حقي أن الوفد شرح "معنى الوطني الكردستاني، فقال إن على هذه الأرض تعيش أقوام غير كردية كالعرب والآشوريين والتركمان، لذا يحق لهؤلاء الانضمام إلى المجلس أيضاً". ونقل الوفد "انطباع الشعب الكردي عن الدور الأمريكي في نشر الديمقراطية" وأن الأكراد يتوقعون من الأمريكيين الكثير في هذا الصدد، حسب حقي. وقال حقي لإذاعة صوت العراق الحر: "لمسنا الجدية العالية من الجانب الأمريكي بشأن الديمقراطية في سورية". وأضاف: "هناك وعود أمريكية عالية لدمقرطة سورية". وتوقع الوفد أن تتزايد الضغوط الأمريكية على النظام السوري، ولم يستبعد أن يصدر قانون "تحرير سورية" في الخريف المقبل. وبينما أشار حقي إلى أن هناك لقاءات "أكثر عمقاً" ينتظر عقدها، اعتبر أن الأمريكيين ينظرون إلى المجلس الوطني الكردستاني كـ"جامع للمعارضة السورية الديمقراطية العلمانية".

 

المصدر: وكالات

 

إلى الندوة

التعليقات

بدأت الاصوات الضفدعية تتعالى،تزامنامع التنمر الامريكي،وهاهي الروائح الكريهة للبضاعة الامريكية الاسرائيليةلاتخفي نفسها،لسنا ضدالشعب الكردي الشقيق،فنحن معه ،ومع حقوقه، فنحن العرب كنا ومانزال نعتبر أن الاكراد شعبنا الثاني،وكلنايقين بأن هذا الفلو الصغير ومن معه ابدا لايمثلون احدا من اكراد سوريايخونون وطنهم لمصلحةأعتى أعداؤه، ويكررون النغمةالبائسة والتقسيميةالتي ينفذها أسيادهم،المحتلون الامريكان،وأذنابهم امثال الأعضاءفي هذا- المجلس- في سوريانعيقك غير مسموع أيها الخائن للخبز والملح ،ولأخوة التاريخ، واذااراد أسيادك السفلة في السي اي أيه المغامرة والاقتراب من أرض سوريا،فأنهم سيلاقوون شعباكاملا مستعدا للشهادة وأن ابناء هذه الأرض الطاهرةسيحولون المعتدين الى أشلاء.. فحذار

التاريخ: التاريخ يصنع أما الصح و الخطأ فهي مسألة يتم تناولها مع فنجان القهوة في المقاهي. مادام الأكراد يريدون دولة لهم فإن هذا سيحصل إذا لم تستطع الدول أت تتحلى بنفس الحماس الوطني الكفيل بحماية كياناتها. ثمة أمر في مثقفي و سياسي الطبقة الوسطى و ما دون في رؤيتهم الى قضيتهم يجعل من طروحهم غير واقعية فهي في مجملها تستند الى حسد النموذج الإسرائيلي و الرغبة في تمثله و إستنساخه بغض النظر عن جملة حقائق جوهرية تكاد تحول طروحاتهم الىهزل و منها أن بني إسرائيل امتلكوا لغة منذ فجر تاريخ المعرفة و كانوا أصحاب أول كتاب سماوي و المهم ليس الكتاب ذاته و لكن المهم هو أنهميمتلكون نصاً معرفياً متصلاً منذ 5000 سنة و لهم تاريخ ثبتته مراجع سماوية عدة و عملوا خلال تاريخهم على تثبيت الصورة اليهودية من خلال التدوين و التوثيق و البحث. إن عودة اليهود الصهاينة الى أرض الميعاد مدعوم من قبلهم بجملة إشارات لم يفيد تفنيدها على طرقة الصح و الخطأ بل استطاعوا أن يصنعوا تاريخ. و في الوقت الذي انسحب العرب من التاريخ بقيت اسرائيل فيه و اليوم نري حزب الله يدخل التاريخ من باب الصناعة و ليس من باب اللغة. إن كان للكردي أن يفتخر بجزوره الهندو اورمبية كما يحلو لهم جميعاً أن يتفاخروا. إذاً ربما كان عليهم العودة الى أفغانستان لبناء دولتهم - أسف بشدة من الأفغان لهذا التمثيل- أو أن يلتحقوا جميعاً بدولة ألمانيا حيث أولاد عمومتهم من الهندو أوروبيين. عيليهم أن يحلوا مسائل مثل اللغة و الدين و الطائفية و الإختلاف السياسي و السمة الحضارية. الكرد ليسوا يهود و لا يشبهوهم بشئ. و عليه لا يجب ان يفكروا أنه الغرب الذي تجاوزالشرق عاطفياً سيحتضن أخوته الأكراد و يحبهم. لكن هذا الجدل اللغوي يجب ألا يثني الكرد- في سوريا على الأقل - عن نضالهم في سبيل الإستقلال و لهذا يجب عليهم أن يقبلوا بحق السوريين بالقضاء عليهم لأسباب لا تقل وطنية. أعتقد أن الأكراد الذين ناضلوا طويلاً في سبيل الحصول على الهوية السورية هم نفسهم الذين يرغبون باجتزاء أرض سورية في حال أعلنت الأمم المتحدة ولادة دولة كردية . لهذا و حتى يتحلى مناضلي كردستان ببعض الفروسية فليعيدوا للدولة السورية الهوية السورية و ليس بعد - كما فعل أحد قيادي كردستان- و هذا ليس دعوة لحرب أهلية و لكن دعوة لرمي قناع النفاق السياسي و إذا لم يكن الكردي يعد سوريا بلده و دولته فله الحق في خوض غمار حرب و عندها فإن أي حرب لن تكون أهلية و إنما حرب بين شعبين. في لبنان اسطف الأرمن مع قوى المحور الأمريكي و رأو معهم أن لا مكان لحزب الله و لا داعي للحرب التي تفتك بمصالحهم المادية! كانوا يمارسون حقوقهم اللبنانية ضد شعب لبناني 100% و عندمايتم الآن تحضير قوات أمم متحدة لتدخل لبنان: يستشيط الأرمن اللبنانيون! غضباً و يرفضون دخول تركيا في قوات الأممية و يستغرب هذا في الوقت الذي مازالت تركيا تدعم لبنان و العرب منذ حرب العراق الثانية بلا خجل ولا مواربة و هو الأمر الذي لم تفعله معظم الدول العربية و لا حتى الدولة الأرمنية الصديقة التي تتقاسم شعبها مع دول الشرق الأوسط و تسعى طائفتها للشراكة في مفاتيح القدس الشريفة. أمام الطبيعة يحق للإنسان أن يفعل ما يشاء. لأن الإنسان يولد حراً . لكن النفاق كريه. و قد يفسد التاريخ. للكرد و الأرمن و السوريين و اللبنانيين و الصهاينة أقول أن التاريخ يصنع و من لا يقو على صناعته سيعيش و يموت في ظله. و عليه فالكل مدعو لهذه المقارعة المفتوحة . كسوري أتمتع بصداقات مع صحبة أكراد سوريون و أرمن من أرمنيا و يهود من دول مختلفة و هذا لا يتناقض مع حقيقة واضحة و نهائية و هي لأني أقف على أرضي و هم على أراضيهم و جميعنا حيث نقف نكره المنافقين الذين يعيشون هنا و هناك .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...