هندوراس تختار رئيسها الجديد غدا

28-11-2009

هندوراس تختار رئيسها الجديد غدا

يتوجه الناخبون في هندوراس غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين خمسة مرشحين للمنصب، في وقت اعتبرت فيه الولايات المتحدة أن هذه الانتخابات تشكل خطوة حاسمة نحو استعادة النظام الديمقراطي في هندوراس.

ويحق لنحو 4.6 ملايين ناخب التصويت في الانتخابات التي تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن المرشح اليميني المحافظ بورفيريو لوبو هو الأوفر حظا للفوز بها، ومنافسه الرئيسي هو ألفين سانتوس وهو من الحزب الليبرالي.

وبحسب الدستور لا يمكن للرئيس المخلوع مانويل زيلايا ورئيس الحكومة المؤقتة روبرتو ميتشليتي اللذين ينتميان إلى الحزب الليبرالي (يمين) خوض الانتخابات. وكان زيلايا رفض نتائج الانتخابات، ودعا المواطنين إلى مقاطعتها.

وتحسبا لأي أعمال عنف، استدعت الحكومة المؤقتة في هندوراس جنود الاحتياط للمساعدة في توفير الأمن خلال العملية الانتخابية، كما شوهدت نقاط تفتيش تابعة للشرطة على جميع الطرق الرئيسية في البلاد.

وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أن متفجرات محلية الصنع ألحقت أضرارا بأربع مدارس أعدت كمراكز اقتراع في مدينة سان بيدرو سولا الصناعية بشمال هندوراس صباح أمس الجمعة، ولم يصب أحد في الانفجارات.
في هذه الأثناء أعلن لوبو أنه سيحاول إقناع العالم ولاسيما البرازيل بالاعتراف به إذا فاز في الانتخابات.

وقال لوبو وهو مزارع ثري للمراسلين الأجانب إنه سيقرع على باب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وكل الرؤساء الآخرين من أجل إعادة فتح قنوات الصداقة مع كل الدول، مشددا على أنه مصمم على التغلب على مقاومة الانتخابات من جانب كل من فنزويلا حليف زيلايا الوثيق والاتحاد الأوروبي إلى أن يتم حل هذه الأزمة.

وفي تصريحات أخرى لأسوشيتد برس، رحب لوبو بتعهد الرئيس الكوستاريكي أوسكار أرياس بدعم نتائج الانتخابات إذا كانت نزيهة، وقال إنه يتوقع أن تحذو الدول اللاتينية الأخرى حذو كوستاريكا.

وتعهد لوبو بإشراك زيلايا في محادثات المصالحة الوطنية في حال فوزه في الانتخابات، ودعا الرئيس المخلوع إلى مغادرة السفارة البرازيلية التي يحتمي فيها منذ سبتمبر/أيلول الماضي دون الخوف من الاعتقال.

وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي إن الولايات المتحدة تعتبر أن انتخابات هندوراس "خطوة حاسمة" نحو استعادة النظام الديمقراطي في البلاد، وأكد الحاجة إلى مزيد من الإجراءات لمنح الشرعية لأي حكومة جديدة.

وشدد كيلي على أن الانتخابات الوطنية ضرورية ولكنها غير كافية لإعادة الديمقراطية، وحث على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

يشار إلى أن ضباطا من الجيش أطاحوا بزيلايا من منصبه في 28 يونيو/حزيران الماضي، وأجبروه على السفر إلى كوستاريكا في خطوة لقيت إدانة عالمية باعتبارها انقلابا عسكريا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...