نشر قوات من البيشمركة على الحدود الإيرانية

أكد نائب القائد العام لقوات بيشمركة كردستان" أن وحدات من قواته أرسلت إلى المناطق الحدودية المشتركة مع إيران بهدف "ضبط منافذها وتأمين الحماية العسكرية لها بعد شعورنا بوجود فراغ أمني في تلك المنطقة". وقال مصطفى سيد قادر، في بيان صحفي: إن "قوات البيشمركة ستنتشر في تلك المناطق لتقديم الدعم العسكري لقوات الشرطة والحدود المسؤولة عن حماية المنافذ الحدودية". وشدد على أن "نشر تلك القوات لا علاقة له بالهجمات التي نفذتها جماعة أنصار الإسلام الكردية المتشددة قبل أيام ضد معبر (باشماخ) الحدودي التابع لقضاء بينجوين". وقلل قادر من شأن تلك الجماعة وتهديداتهم قائلا "تهديدات جماعة أنصار الإسلام التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم باشماخ ليست ذات شأن، فنحن نعلم أنهم ينتشرون في الجانب الإيراني من الحدود ويتسللون الى داخل مناطق كردستان والهجوم على مواقعنا، لكن تلك الهجمات ليست ذات شأن كي يستعصي على قوات الحدود والشرطة هناك صدها". وشدد على أن "هدف إرسال قوات البيشمركة الى الحدود هو لمعاونة القوات المتواجدة هناك لسد الفراغ الحاصل في مناطقها". هذا، وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات حرس الحدود الكردية في الجيش العراقي، في تصريح نقلته وسائل الإعلام المحلية، إن "تهديدات جماعة أنصار الإسلام لم ولن تؤثر على الأمن والاستقرار في الإقليم ، فهما مستتبان في كردستان ولا تستطيع تلك الجماعة أو غيرها زعزعتهما". وأضاف "منذ فترة هناك نشاطات من هذه الجماعة في المناطق الحدودية تتمثل بزرع الألغام على الطرق مما ألحق الكثير من الخسائر بالشاحنات والسيارات التي تعبر الحدود لنقل المواد الغذائية وغيرها الى الإقليم، ولتأمين الحماية لتلك الطرق فقد أرسلنا تعزيزاتنا وأنشأنا عدة مراكز لقوات البيشمركة فيها". يذكر أن جماعة أنصار الإسلام الكردية شنت قبل أيام هجوما على مركز فرعي للجمارك قرب منفذ باشماغ الحدودي المشترك مع إيران أسفر عن سقوط جريح واحد من حراس المركز.

المصدر: آكي