ممثلو لجان برلمانية تركية: الحكومة التركية تشكل طرفاً في المؤامرة على سورية

23-01-2012

ممثلو لجان برلمانية تركية: الحكومة التركية تشكل طرفاً في المؤامرة على سورية

أكد ممثلو لجان حزبية تركية تتابع الأوضاع في المناطق الحدودية مع سورية أن سورية تتعرض لمؤامرة إمبريالية وأن تركيا تشكل طرفا فيها لاستضافتها المسلحين الذين يستهدفونها لافتين إلى تذمر ومعاناة أهالي المناطق التركية الحدودية من تدهور أوضاعهم الاقتصادية بسبب موقف حكومة رجب طيب أردوغان الذي أدى إلى تدهور العلاقات التركية السورية بعدما كانت تشهد تحسنا ملحوظا.

وقالت سنا قالالي رئيس اللجنة المكلفة من حزب الشعب الجمهوري التركي للإطلاع على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في أنطاكيا إن لجنتها التقت مع عدد كبير من المواطنين وممثلي منظمات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات والروابط المهنية وأن الجميع يشكون من تدهور الوضع الاقتصادي بسبب التوتر الذي يخيم على العلاقات التركية السورية نتيجة موقف حكومة رجب طيب أردوغان ضد سورية مؤكدة أن المئات من الشركات والمواطنين قد أفلسوا بسبب توقف حركة التجارة تماما بين الدولتين.

وأوضحت قالالي أن المواطنين في أنطاكيا أشاروا إلى العلاقات التي كانت قائمة بين سورية وتركيا العام الماضي وقبل توتر العلاقات.

ولفتت قالالي إلى شكوى أبداها أبناء أنطاكيا والمناطق الحدودية التركية على دعم الامن التركي للمتواجدين في المخيمات على الحدود مع سورية الذين يقومون باعتداءات على المواطنين الاتراك ويسطون على أموالهم ويقومون بأعمال استفزازية طائفية بالمنطقة مشيرين إلى أن هؤلاء الذين تطلق عليهم السلطات التركية مايسمى بـ نازحين سوريين اعتدوا حتى على أحد أعضاء البرلمان التركي المتقاعدين.

وكانت لجنة أخرى تضم ممثلين عن جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان التركي قد زارت المنطقة قبل أيام وتفقدت مخيمات النازحين ولفت رفيق ار يلماز عضو هذه اللجنة إلى أن تركيا باتت طرفا في المؤامرة الأمبريالية التي تستهدف سورية والمنطقة برمتها لاحتضانها الذين يستهدفون سورية والذين وصفهم بأنهم هاربون منها.

المصدر:سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...