مقتل 6 أمريكيين من أسرة واحدة في إطلاق نار بسياتل

27-12-2007

مقتل 6 أمريكيين من أسرة واحدة في إطلاق نار بسياتل

عثرت أجهزة الأمن الأمريكية على جثث ستة أشخاص، بينهم طفلان، مقتولين نتيجة تعرضهم لطلقات نارية في أحد المنازل بمنطقة ريفية قرب مدينة "سياتل" بولاية "واشنطن" في شمال غربي الولايات المتحدة.

وقالت الشرطة الأربعاء إنها اعتقلت رجل وامرأة، يُعتقد أن لهما علاقة بـ"الجريمة"، التي وقعت في بلدة "كارنيشن"، في مقاطعة "كينغ كاونتي"، حسبما أكدت مصادر أمنية محلية في تصريحات.

ويُعتقد أن الضحايا يمثلون ثلاثة أجيال من أسرة واحدة، بينهم رجل وامرأة في الخمسينات من عمرهما، إضافة إلى رجل وامرأة آخرين في العقد الثالث، فضلاً عن طفلة في السادسة، وطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره.

وقال المسؤول بإدارة شرطة المقاطعة، جون أوركهارت، إن المشتبه بهما، في أواخر العشرينات من عمرهما، تم نقلهما إلى مكتب قائد الشرطة مساء الأربعاء، وهما "من بين عدد من الأشخاص الذين كانوا في موقع (الجريمة) عند وقوعها."

وأضاف أوركهارت قوله: "لا نعرف الدافع بعد، لكن المشتبه بهما معروفان للضحايا"، مشيراً إلى أنهما رفضا الاعتراف بارتكاب جريمة القتل، كما أنهما لم يقوما، بالاتصال بمحام للدفاع عنهما، حتى حوالي الساعة 7:40 مساء الأربعاء، بالتوقيت المحلي.

وقال إن المشتبه بهما، اللذين لم يتم الكشف عن اسمهما، اعتقلا للاشتباه بارتكابهما جريمة القتل، وأضاف قوله إنه من المتوقع أن توجه إليهما اتهاماً رسمياً بارتكاب ستة جرائم قتل من الدرجة الأولى، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وكشف المتحدث عن أن المشتبه بهما، وهما شاب وصديقته، وكانا على علاقة بالضحايا، إلا أنه لم يكشف عن طبيعة هذه العلاقة، فيما ذكر أن جريمة القتل وقعت في وقت سابق الاثنين، عشية عيد الميلاد.

ويُعتقد أن الضحايا يمثلون ثلاثة أجيال من عائلة واحدة، بينهم رجل وامرأة في الخمسينات من عمرهما، إضافة إلى رجل وامرأة آخرين في العقد الثالث، فضلاً عن طفلة في السادسة، وطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره.

وكان أحد الأشخاص قد اكتشف الجريمة عندما توجه للاطمئنان على زميل له بالعمل، من أفراد الأسرة، إثر تغيبه عن العمل، وعثرت الشرطة في بداية الأمر على ثلاث جثث خارج المنزل، قبل أن تعثر على جثث باقي الضحايا في داخله.

ويقع المنزل في منطقة معزولة من البلدة التي تبعد نحو 32 كيلومتراً (20 ميلاً) شرقي مدينة"سياتل"، عاصمة ولاية "واشنطن"، في شمال غرب الولايات المتحدة.

وتزايدت مؤخراً جرائم القتل الجماعي في الولايات المتحدة، نتيجة إطلاق مسلحين النار على جموع داخل الماكز التجارية أو المؤسسات التعليمية أو الدينية.

كان آخر تلك الحوادث، ذلك الهجوم الذي وقع في التاسع من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل عدد من الطلاب، إثر إطلاق مسلح النار بمركز لتدريب مبشرين مسيحيين في ولاية كولورادو.

جاء هذا الحادث بعد أقل من ثلاثة أيام من حادث إطلاق نار مماثل، داخل أحد المراكز التجارية بمدينة "أوماها"، في ولاية "نبراسكا" الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم المهاجم، فضلاً عن إصابة خمسة آخرين.

ودفع تزايد مثل هذه الهجمات مؤخراً في الولايات المتحدة، المحكمة الأمريكية العليا، لأول مرة منذ أكثر من 70 عاماً، على فتح "نقاش دستوري" حول حمل السلاح.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...