مقتل اثنين وإصابة العشرات في اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي

26-06-2013

مقتل اثنين وإصابة العشرات في اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي

قتل مصريان وأصيب تسعون آخرون على الأقل اليوم جراء اشتباكات بين أنصار الرئيس محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيه في شوارع مصر.

ونقلت رويترز عن مصادر أمنية قولها ان القتيلين والجرحى وقعوا بعد اشتباكات بالشوارع في مصر بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي في مدينة المنصورة قبل ساعات من القائه كلمة مقررة مساء اليوم.

وأضافت إن اشتباكات وقعت أيضا في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية المجاورة في دلتا النيل دون معرفة عدد الخسائر البشرية.

وكانت حملة "تمرد" المعارضة أعلنت في وقت سابق اليوم إطلاق "الجبهة الموحدة ل30 يونيو" التي تضم عددا من شباب الحركات والأحزاب السياسية لإدارة التحركات المعارضة وخارطة ما بعد محمد مرسي حتى انتهاء المرحلة الانتقالية.

وشرحت الحملة في مؤتمر صحفي اليوم تصور "جبهة 30 يونيو" لإدارة البلاد في حالة رحيل مرسي والتي تقوم على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية وتفويض كامل الصلاحيات لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية المشاركة في الثورة على ألا يترشح في أول انتخابات رئاسية أو برلمانية ووضع دستور توافقي.

وأوضحت الحملة رؤيتها المقبلة لدور الحكومة الجديدة القائمة على وضع خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد وأن يتم وقف العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشورى مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تعد دستورا جديدا ويفوض لهذه اللجنة سلطة التشريع.


وقالت الحملة: إن انتهاء المرحلة الانتقالية بعد رحيل مرسي يجب أن يتم في مدة لا تتجاوز 6 أشهر تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية بإشراف دولي وقضائي ويليها انتخابات برلمانية مشيرة إلى أن من بين أسماء أعضاء الجبهة أحمد دومة وأحمد الهواري وإسراء عبد الفتاح وخالد البلشي ومحمود بدر ومحمود عفيفي وحسام مؤنس وشيرين الجيزاوي ويوسف الحسيني وشادي الغزالي حرب مشددة على سلمية المظاهرات في جميع ميادين مصر وعدم اللجوء إلى العنف.

كما طالبت الحملة جميع المصريين بالنزول إلى الشوارع والميادين في مختلف المحافظات للمطالبة برحيل مرسي في مظاهرات 30 يونيو الجاري.

وقال محمد عبد العزيز المتحدث باسم الحملة خلال المؤتمر إن مرسي حنث بما قدم من وعود والتزامات وفشل في الارتقاء بالحد الأدنى لأحلام المصريين وطموحاتهم واستمر في سياسية تبعية الغرب.

من جهة أخرى واستعدادا لمظاهرات الثلاثين من الشهر الجاري بدأت قوات الحرس الجمهوري منذ أمس إغلاق الشوارع المؤدية إلى قصر الاتحادية الرئاسي بالحواجز الخرسانية لتأمين محيط القصر قبل المظاهرات التي دعت إليها المعارضة يوم الأحد الماضي.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية أنه بعد انتهاء الحرس الجمهوري من إغلاق الشوارع سيعود داخل قصر الاتحادية وسيضع الدبابات والمدرعات وراء البوابات الخمس وسيكتفى بالتأمين من الداخل مشيرا إلى أنه سيتم إلغاء جميع إجازات الضباط والجنود حتى الانتهاء من المظاهرات.

كما انتشرت صباح اليوم وبشكل مكثف وحدات ومعدات القوات المسلحة في المحافظات المختلفة والقاهرة وفقا لخطة الانتشار التي وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة بالتنسيق مع قادة الجيوش والمناطق العسكرية لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية.

وقال مصدر عسكري مسؤول: إنه تم وضع خطة لنشر جنود وضباط ووحدات ومعدات من القوات المسلحة لتأمين المباني المهمة مثل الجامعات وشركات الكهرباء والسد العالي والمجرى الملاحي لقناة السويس.

وأكد المصدر أنه لم يتم نشر قوات حول مبنى الإذاعة والتلفزيون إلا أنه تم الدفع بقوات لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي ومن المنتظر انتشار قوات أخرى داخل محافظة القاهرة وتكثيف انتشار القوات داخل المحافظات خلال الساعات المقبلة.

وتشهد مصر أزمة وقود خانقة أدت إلى اصطفاف آلاف المصريين في طوابير طويلة أمام محطات الوقود الذي شح بشكل كبير في المدن المصرية منذ الاسبوع الماضي في حين نسب وزراء مصريون أزمة الوقود إلى إشاعات سرت قبل مظاهرات المعارضة المصرية المقررة في نهاية الشهر الجاري.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم ان ازمة خانقة في وقود السيارات بمختلف انواعه تضرب مصر منذ قرابة الاسبوع إلا أن الأزمة تفاقمت مؤخرا بشكل كبير وأدت إلى اصطفاف السيارات في طوابير طويلة امام محطات الوقود.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...