معرض الزهور الدولي الـ 36 في دمشق بمشاركة

24-06-2009

معرض الزهور الدولي الـ 36 في دمشق بمشاركة

يفتتح مساء غد معرض الزهور الدولي السادس والثلاثون الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين بدمشق بمشاركة العديد من الشركات العربية والأجنبية والشركات العامة المحلية والمشاتل الخاصة ومنتجي العسل والأعشاب الطبية ودور النشر المتخصصة بالنباتات.

وتعتمد دمشق في احتفائها بساكنيها وزوارها خلال أيام المعرض على وردتها الشامية التي تعد أقدم ورود العالم كرمز لكنوز الطبيعة السورية المتنوعة في سواحلها وجبالها وغاباتها وبواديها وأنهارها وبحيراتها وألوان زهورها وورودها.

وتتيح المشاركة في فعاليات معرض الزهور الدولي للجميع الابتعاد عن إيقاع الحياة اليومية الضاغط والاستكانة إلى الألوان وعبق العطور وتناسق الزهور في فسحة من الوقت يسيطر فيها الجمال على الروح فتعود الى جذورها الوليدة فتسكن إليها.

وأقيم معرض الزهور الدولي للمرة الأولى عام 1973 في حديقة الجاحظ بدمشق واستمر فيها لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى الحديقة الخلفية لفندق الشيراتون ثم استقر منذ عام 1989 في حديقة تشرين إحدى أجمل الحدائق في مدينة دمشق وأصبح من الفعاليات التقليدية مع بداية موسم السياحة الصيفي.

وتضمنت الحملة الترويجية للمعرض التي نظمتها وزارة السياحة في وقت سابق توزيع 15 ألف زهرة تحمل لصاقة المعرض إضافة إلى بروشورات أنشطة المعرض وفعالياته في المناطق والساحات العامة بدمشق كما شكلت اللجنة المنظمة للمعرض مجموعات شبابية لتوزيع الزهور والبروشورات في منطقة الصالحية وباب توما والجسر الأبيض وشارع الحمرا وساحة الأمويين ومحافظة دمشق والميدان وغيرها من المناطق.

 ويرافق المعرض عدد من النشاطات والفعاليات الموجهة إلى جميع الشرائح الاجتماعية والمهتمين والمختصين بهدف جعله احتفالية سنوية مترافقة مع بداية الموسم السياحي الصيفي وعودة المغتربين السوريين وانتهاء امتحانات المدارس والجامعات في سورية حيث يتضمن عروضا مسرحية خاصة بالأطفال وعرضا فلكلوريا راقصا لفرقة ميغري الأرمنية إضافة إلى نشاطات تفاعلية وتشاركية للطفل تتضمن ورشات رسم على القماش بألوان مائية والرسم على الفخار وأعمال الصلصال وذلك بالتنسيق مع مديرية ثقافة الطفل.

وتركز المحاضرات العلمية المرافقة للمعرض على فوائد الأزهار والنباتات والسياحة البيئية وتربية النحل حيث تتناول هذه المحاضرات العلاقة بين الإنسان والنباتات السامة والسياحة والمحميات الطبيعية والنباتات الصبارية ودور الجمعيات الأهلية في زيادة الإخضرار والوردة الشامية وتطور الحدائق في دمشق ودور غرف الزراعة في تطوير وتوثيق النباتات والمساحات الخضراء إضافة إلى محاضرات عن الوعي البيئي ودور معارض الزهور في زيادة هذا الوعي.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...