مصر: ضبط 863 قطعة أثرية بالصدفة

24-01-2013

مصر: ضبط 863 قطعة أثرية بالصدفة

أدت مصادفة مرور سائق سيارة في كمين للشرطة شرقي القاهرة، إلى ضبط 863 قطعة أثرية بعضها تماثيل لآلهة في مصر الفرعونية وتماثيل ترجع لعصر الدولة القديمة الذي ترجع بداياته إلى خمسة آلاف عام مضت.
ورجّح بيان لوزارة الدولة لشؤون الآثار، أمس الأول، جمع هذه القطع في أعمال حفر غير مشروعة يقوم بها الأهالي في أماكن متفرقة من البلاد التي يرى كثيرون أنها تضم نحو نصف آثار العالم حيث تزخر عواصمها القديمة في الشمال والجنوب بمعابد ومقابر لم يكتشف بعضها إلى الآن.
وقال وزير الآثار المصري محمد إبراهيم، في البيان، ان سائق سيارة حاول الهروب بمئات القطع الأثرية «عند مصادفته» كميناً للشرطة على طريق القاهرة -السويس، وان لجنة أثرية أثبتت وجود قطع مقلدة غير أثرية لكنها «أكدت أثرية 863 قطعة» ترجع إلى عصور مختلفة.
وأضاف البيان أن لجنة برئاسة رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز يوسف خليفة، أثبتت أن من القطع الأثرية المضبوطة حوضا مستطيلا من الحجر الجيري يرجع إلى الدولة القديمة (2890-2686 قبل الميلاد) طوله 38,5 سنتيمتراً وعرضه 24 سنتيمتراً وارتفاعه 11 سنتيمتراً، وتحمل حافته نص قربان باللغة الهيروغليفية، ورد فيه اسم الكاهن المطهر للملك «سنفرو» أول ملوك الأسرة الرابعة (2613-2494 قبل الميلاد).
ومن القطع المضبوطة أيضاً، لوحة جدارية من الحجر الجيري ترجع إلى عصر الدولة القديمة عليها نقش غائر لرأس وصدر «المعبود بتاح» يمسك بالصولجان، وتعلوه علامات وحروف هيروغليفية، بالإضافة إلى تمثال غرانيت ارتفاعه 45 سنتيمتراً لآلهة الأمومة «حتحور» ويرجع إلى عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الامبراطورية المصرية (1567-1200 قبل الميلاد).
كما تم ضبط ثلاثة تماثيل خشبية للإله «أوزير» وباب وهمي من الحجر الجيري كان يستخدم لتضليل لصوص المقابر، ويرجع إلى عصر الدولة القديمة ويعلوه نقش يمثل المتوفى جالسا، بالإضافة إلى 120 قطعة عملة ترجع إلى العصر البطلمي، و407 قطع عملة من البرونز ترجع إلى العصر الروماني.


(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...