مسلحون يقتلون رجل دين فلسطيني بعد خطبة الجمعة

06-01-2007

مسلحون يقتلون رجل دين فلسطيني بعد خطبة الجمعة

قال مسؤولون في مستشفى وسكان ان مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص رجل دين بعد أن ألقى خطبة في قطاع غزة يوم الجمعة دعا فيها الى انهاء الاقتتال العنيف بين حركتي حماس وفتح.
وجاء مقتل الرجل في وسط غزة بعد ساعات من قول رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية انه والرئيس محمود عباس اتفقا على سحب المسلحين من حركتي حماس وفتح المتنافستين من شوارع غزة بعد اشتباكات بين الجانبين قتل فيها ثمانية اشخاص وظلت التوترات متفاقمة في القطاع الساحلي في الوقت الذي شارك فيه الاف الفلسطينيين الموالين لحركة فتح التي يتزعمها عباس في جنازة مسؤول أمني قتل في غزة يوم الخميس بعد أن أطلق مسلحون من حماس وابلا من القذائف الصاروخية.
وتجاهلت فتح دعوة هنية للهدوء باصدار بيان في غزة جاء فيه "الدم بالدم والعدوان بالعدوان...وعلى الجميع من أبناء الحركة الرد على كل اعتداء بشكل مفتوح."
ورجل الدين الذي كان في سيارة حين فتح مسلحون النار عليه لا ينتمي لحماس أو فتح. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة التي حدثت بعد صلاة الجمعة في مخيم مغازي للاجئين.
وفي احدى المسيرات هدد أعضاء من كتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح باغتيال وزير الخارجية محمود الزهار ووزير الداخلية سعيد صيام وهما من حركة حماس.
وخلال الليل اقتحم نشطاء وأفراد من قوة الشرطة التي تسيطر عليها حماس منزل سفيان أبو زايدة القيادي بفتح في شمال قطاع غزة وحطموا الاثاث.
وتصاعدت وتيرة القتال بين الفصائل في غزة والضفة الغربية المحتلة منذ أن تحدى عباس حركة حماس الحاكمة بالدعوة في 16 ديسمبر كانون الاول الى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة بعد فشل محادثات بشأن تشكيل حكومة وحدة.
وبعد محادثات طارئة في وقت متأخر يوم الخميس قال هنية انه وعباس اتفقا على "سحب كافة المقاتلين من الشوارع ونشر قوات الشرطة للحفاظ على القانون والنظام."
ولم يدل عباس بأي تصريحات لكن دبلوماسيا حضر المحادثات وطلب عدم نشر اسمه أكد أنه تم التوصل لاتفاق. وكان هذا أول اجتماع بين عباس وهنية في شهرين.
واجتمع هنية مع عباسة مرة أخرى يوم الجمعة وقال  بعد الاجتماع انه وعباس أكدا على ضرورة استمرار الهدوء.وفي تحرك قد يزيد التوتر ستقدم الولايات المتحدة 86 مليون دولار لدعم القوات الامنية الموالية لعباس.
وقتل شرطي من الموالين لحركة حماس بيد مسلحين من حركة فتح التي يتزعمها عباس في اقتتال بين الفصيلين المتنافسين في قطاع غزة يوم الخميس.
وألقى مسلحون من حماس مسؤولية اطلاق النار على حراس العقيد محمد غريب من جهاز الامن الوقائي ثم حاصروا منزله في بلدة بيت لاهيا بشمال مدينة غزة وقتلوه مع أربعة من رجاله واصابوا زوجته.
وعبر بعض مسلحي فتح عن غضبهم من عباس لانه لم يرسل قوات لانقاذ غريب الذي طلب المساعدة على التلفزيون الفلسطيني.
وقال مسؤولون من حماس ان القتال امتد خلال ليل الخميس الى الضفة الغربية المحتلة حيث أصاب مسلحون مجهولون نشطا من حماس بجروح بالغة قرب مدينة نابلس.وقال هنية للصحفيين "المعركة ليست معركة داخلية وانما معركة مع الاحتلال الاسرائيلي."
وفي وقت سابق يوم الجمعة ذكر شهود أن القوات الاسرائيلية داهمت قرية عتيل قرب بلدة طولكرم بالضفة الغربية بحثا. وقال الجيش ان اثنين من حركة الجهاد اعتقلا.
وقبل ذلك بيوم نفذت القوات الاسرائيلية غارة نادرة على مدينة رام الله بالضفة الغربية قال مسؤولو مستشفيات ان اربعة فلسطينيين قتلوا خلالها واصيب 25 على الاقل

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...