مجلس الأمن يطالب الحكومة السودانية بسحب قواتها من أبيي

04-06-2011

مجلس الأمن يطالب الحكومة السودانية بسحب قواتها من أبيي

أصدر مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة بيانا يدين فيه سيطرة القوات الحكومية السودانية على منطقة أبيي المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.

وطالب البيان بانسحاب القوات الحكومية والميلشيات الموالية لها فورا من أبيي ودعا جميع الأطراف إلى السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى المناطق المتضررة من القتال العنيف وعودة النازحين.
وتفيد تقارير الأمم المتحدة بنزوح عشرات الالاف من المنطقة الغنية بالنفط باتجاه جنوب السودان إثر اقتحام القوات السودان لأبيي الشهر الماضي.

واتهمت التقارير الأممية مسلحين من قبائل المسيرية بارتكاب اعمال نهب وإشعال الحرائق في اجزاء من مدينة أبيي.

وأعرب مجلس الأمن في بيانه عن القلق من أن يؤدي ذلك إلى تجدد النزاع بين شمال وجنوب السودان قبل الإعلان رسميا عن قيام دولة جنوب السودان في 9 يوليو/تموز المقبل.

كما ادان البيان الهجوم الذي تعرضت له قوات الأمم المتحدة الشهر الماضي بواسطة قوات تابعة لجنوب السودان.

وكان الهجوم قد استهدف العناصر الاممية المرافقة لقوات حكومية سودانية، وقد اتخذته الخرطوم ذريعة بحسب التقارير لشن هجومها على أبيي.

وقالت حكومة جنوب السودان إن 150 ألف شخص فروا من منطقة أبيي الحدودية بعد اجتياحها من قبل جيش شمال السودان في 21 من مايو/ أيار الماضي.

لكن تقديرات الأمم المتحدة قدرت عدد الفارين بنحو ستين ألف شخص.
وقد عرضت اثيوبيا يوم الأربعاء الماضي إرسال قوات حفظ سلام إلى أبيي.

يشار إلى أن اتفاق العام 2005 لإحلال السلام في جنوب السودان لم يحسم بشكل نهائي تبعية المنطقة، وكان مقررا إجراء استفتاء بشأن أبيي بالتزامن مع استفتاء الجنوب الذي جرى في يناير/كانون الثاني الماضي.

لكن استفتاء أبيي تأجل إلى أجل غير مسمى بينما انتهى استفتاء الجنوب إلى الموافقة على الانفصال.

وقد أعربت الخرطوم عن رغبتها في مغادرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بحلول 9 يوليو/ تموز المقبل.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...