قيادي بارز في ميليشيا “الصناديد” يهرب إلى الإمارات مع أموال طائلة

21-11-2018

قيادي بارز في ميليشيا “الصناديد” يهرب إلى الإمارات مع أموال طائلة

Image
 بارز في ميليشيا “الصناديد” يهرب إلى الإمارات مع أموال طائلة

هرب قيادي بارز في ميليشيا “الصناديد” العشائرية إلى دولة “الإمارات العربية المتحدة” بعد تحويل أموال طائلة بالشراكة مع مؤسسي هذه الميليشيا المتحالفة مع “وحدات حماية الشعب” الكردية ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بعد نقل دفعات من مسلحيها إلى أفواج حرس الحدود على الحدود مع العراق.


يأتي ذلك بعد أنباء أوردتها شبكات محلية حول تتحدث عن حل ميليشيا “الصناديد” التي أسسها الشيخ “حميدي الدهام الجربا” للقتال إلى جانب مسلحي حزب “الاتحاد الديمقراطي” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل سنوات.

 وأكد مصدر عشائري هروب المسؤول العسكري لميليشيا “الصناديد” سليمان الطريبيل الأسبوع الماضي بعد تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى “الإمارات” لحسابه وحساب الشيخ “الحميدي”.


وقال المصدر إن “سليمان الطريبيل” هو مهندس اللقاء الأول بين شيخ قبيلة “شمّر” “حميدي الدهام الهادي” والقادة الأكراد في حزب “الاتحاد الديمقراطي” قبيل تأسيس ميليشيا “جيش الكرامة” الذي تحول فيما بعد اسمها إلى “صناديد شمّر”، مبينا أن “الطريبيل” كان المسؤول عن الحدود لذا سلم قيادة “قوات حرس الحدود” لتلميذه “سليمان الشاهر”.


وكان “الطريبيل” يرفض تجنيد أبناء قبيلة “شمر” ضمن وحدات الحماية الكردية وميليشيا “الدفاع الذاتي” المؤلفة من المجندين قسراً، وفراره إلى الإمارات أثار خوف أبناء “شمّر” من إمكانية وجود اتفاق غير معلن لرفع الحماية عن مناطق “شمّر” بالنسبة لعمليات التجنيد القسري للشبان دون سن 30 عاما، وفق المصدر.


وأشار المصدر إلى أن مسلحي “الصناديد” سيتركون الشيخ “الجربا” وينضمون على دفعات إلى أفواج حرس الحدود بمنطقة “اليعربية”، حيث استلمت الدفعة الأولى منهم الراتب الشهري وسيلتحق القسم الباقي لاحقا.


في المقابل، نفى مصدر مسؤول مقرب من شيخ “شمّر”، نبأ حل “الصناديد” وتحويلها إلى قوات “دفاع ذاتي”، مشيرا إلى أن بعضها أمست حاليا “أفواج حرس حدود” على الحدود العراقية- السورية.


وأوضح أن تعداد عناصر “الصناديد” يفوق 6 آلاف مسلح.


وكان الأمريكان عقدوا خلال شهر آب/أغسطس المنصرم تفاهما مع ميليشيا “الصناديد” يقضي بالسماح لهم بالانتشار على الحدود العراقية ضمن “أفواج حرس الحدود” ورفعوا الرواتب من 40 ألف ليرة سورية كان يدفعها الجربا سابقا إلى 75 ألف ليرة سورية.
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، استأنفت قوات التحالف الدولي صرف رواتب ميليشيا “الصناديد” التابعة لشيخ قبيلة “شمّر” بعد أشهر من إيقافها نتيجة خلاف مع “وحدات حماية الشعب” كبرى ميليشيات “قسد” بشأن قوات “حرس الحدود”.



زمان الوصل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...