في بادرة حسن نية حماس سلمت مصر رسالة من شاليط الى ذويه

01-11-2006

في بادرة حسن نية حماس سلمت مصر رسالة من شاليط الى ذويه

الجمل  ـ خاص : قال مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس لـ(الجمل) إن إسرائيل لا تزال ترفض تعيين أو تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر أن تفرج عنهم مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت الذي وقع في الأسر منذ أربعة أشهر في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن إسرائيل ورغم قبولها مبدأ التبادل في صفقة الأسرى، إلا أنها ما تزال ترفض قيام (حماس) بتقديم معايير وأسماء من يجب الإفراج عنهم، مشدداً في الوقت نفسه على تمسك الحركة بمطالبها المتمثلة بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني، يتقدمهم الأطفال والنساء وذوو الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن الجندي شاليت.
وبيَّن المصدر أن إسرائيل وافقت على اعتماد مصر وسيطاً في موضوع التبادل، كاشفاً عن قيام (حماس) ببادرة حسن نية تمثلت بتسليم الجانب المصري رسالة من الجندي الأسير موجهة إلى ذويه.
وفيما يتعلق بالزيارة التي يقوم بها حالياً وفد من (حماس) إلى القاهرة، لفت المصدر إلى أن زيارة الوفد الذي يضم عضوي المكتب السياسي للحركة عماد العلمي، ومحمد نصر تقررت إثر ورود إشارات إيجابية بشأن فكرة تبادل الأسرى، موضحاً أن الوفد سيبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وعلى رأسها: موضوع تبادل الأسرى، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وحركة المواطنين الفلسطينيين عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
وانتقد المصدر ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد أجَّل زيارة كانت مقررة له إلى مصر وقال المصدر: إن مثل هذه الزيارة لم تكن مقررة أساساً في الوقت الراهن.
وعلى صعيد الحكومة الفلسطينية، كشف المصدر لـ(الجمل) عن نيَّة رئيسها اسماعيل هنية القيام بجولة تبدأ منتصف الشهر الحالي تشمل دولاً عربية وإسلامية بهدف حشد الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة، وشرح الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المفروض عليهم، والعدوان الإسرائيلي المستمر.

 

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...