عرض شابة سورية للبيع علنا في مدينة صيدا اللبنانية

04-11-2014

عرض شابة سورية للبيع علنا في مدينة صيدا اللبنانية

يعدّ الاتجار بالبشر جريمةً يحاسب عليها القانون، لهذا معظم تلك النشاطات تتم بشكل سري بعيداً عن أعين العامة، لكن الحال اختلف على ما يبدو في إحدى المدن الجنوبية اللبنانية، حيث تم عرض فتاة سورية للبيع علناً أمام أعين الناس بما يشبه سوق النخاسة في مدينة صيدا.

 وافادت الشرطة اللبنانية ان عناصرها القت القبض على رجل كان يحاول بيع فتاة من الجنسية السورية في 18 من عمرها لعدد من الشبان في مدينة صيدا، جنوب لبنان.

وذكر بيان لقوى الامن الداخلي انه توافرت معلومات لعناصر مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية حول "قيام أحد الأشخاص بعرض فتاة للبيع مقابل بدل مادي، وذلك أمام عدد من الشبّان في مدينة صيدا"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

واوضح البيان انه "نتيجة للتحريات والاستقصاءات المكثّفة"، تمكّن عناصر الشرطة من توقيف الرجل وهو لبناني يبلغ من العمر 48 عاما في منطقة انطلياس بضاحية بيروت الشمالية بـ "جرم الإتجار بالبشر"، مشيرا الى ان المشتبه به "اعترف خلال التحقيقات بما نسب إليه".

 والقت الشرطة القبض على الفتاة التي كانت معروضة للبيع، وتبيّن انها سورية واعترفت خلال التحقيقات بوجود عدة أشخاص في احدى بلدات جبل لبنان "يقومون بأعمال الدعارة وتسهيلها".

واوضح البيان ان تم ايضا توقيف خمسة شبان من التابعية السورية و"التحقيقات جارية" بإشراف القضاء المختص.

وكانت تقارير عديدة تحدثت عن حالات تزويج سورياتٍ قاصراتٍ في مخيمات اللجوء، لخليجيين وغيرهم ممن وجد في فتيات المخيمات ضالته لإشباع شهواته بأقل التكاليف المادية والاجتماعية، ومع انتشار أسواق النخاسة التي أعاد تنظيم "داعش" احياءها بنساء عراقيات وسوريات محتجزات لديه، يبدو عرض الفتاة السورية للبيع علناً في شوارع صيدا، مزجاً للحالتين المستجدتين اللتين باتتا تشكلان جرحاً يستنزف كرامة الرجال كما النساء في هذه البقعة الجغرافية المنكوبة من العالم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...