صالح يرحّب بقرار مجلس الأمن ويجـدّد شـرطه لتوقيـع المبادرة

25-10-2011

صالح يرحّب بقرار مجلس الأمن ويجـدّد شـرطه لتوقيـع المبادرة

في استدراك لموقفه التصعيدي من قرار مجلس الامن واتهامه للمعارضة اليمنية بـ«تفجير الوضع»، قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس انه يرحب بالقرار الدولي الذي يدعوه للتوقيع على المبادرة الخليجية، مؤكداً تمسّكه بمطلب الاتفاق مع المعارضة على آلية تنفيذية، كشرط للتوقيع عليها.
وأكدت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» ان الرئيس اليمني «رحب بقرار مجلس الأمن الذي يؤيد المرسوم الرئاسي المؤرخ 12 ايلول، الرامي الى ايجاد اتفاق سياسي مقبول لدى كافة الأطراف وضمان نقل السلطة بطريقة سلمية وديموقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
كما اكد صالح استعداد الحزب الحاكم للجلوس فوراً مع أحزاب المعارضة «لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن وصولاً الى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة مجلس التعاون الخليجي والبدء فوراً بتنفيذها بما يفضي الى إجراء انتخابات رئاسية في موعد تتفق عليه جميع الأطراف».
وتنص المبادرة الخليجية على تسليم الرئيس السلطة لنائبه لتبدأ بعد ذلك مرحلة انتقالية مع انتخابات رئاسية وثم تشريعية.
في هذه الأثناء، سُجلت اشتباكات عنيفة في شمال صنعاء بين المسلحين القبليين المعارضين للنظام والقوات العسكرية الموالية له. وذكر شهود عيان أن الاشتباكات اندلعت بُعيد منتصف الليل واستمرت في الصباح في حي الحصبة الذي يعد معقل المسلحين القبليين المعارضين التابعين للشيخ صادق الاحمر، زعيم قبائل «حاشد». واكد مصدر قبلي ان مسلحين قبليين من رجال الاحمر قتلا واصيب 13 آخرين في قصف شنته القوات الموالية لصالح ليل الاحد -الاثنين.
كذلك، قالت مصادر أمنية إن جنديين يمنيين قتلا بالرصاص في عدن، جنوبي البلاد. وأكدت المصادر ان «مجموعات مسلحة تقود سيارة فتحت نيران الأسلحة الآلية على مجموعة من الجنود الحكوميين المكلفين حراسة المخازن التجارية، فتبادل الطرفان اطلاق النار ما أدى الى مقتل اثنين».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...