صادرات إسرائيل للمغرب العام الماضي بلغت 800 ألف دولار

26-03-2010

صادرات إسرائيل للمغرب العام الماضي بلغت 800 ألف دولار

ارتفعت الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب في شهر شباط/فبراير 2010، مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية (2009)، إلى 800 ألف دولار، بعدما كانت في حدود 200 ألف دولار في شهر شباط/فبراير من السنة الماضية.
وكشف ''مركز الإحصاء الإسرائيلي'' في آخر تقرير إحصائي حول الواردات والصادرات ''الإسرائيلية'' لشهر شباط/فبراير، أن الصادرات الإسرائلية'إلى المغرب تضاعفت أربع مرات، بعد تسجيلها تراجعا في الأشهر الأخيرة من السنة الماضية، وبلغت ستة ملايين و632 ألف درهم (800 ألف دولار) بعدما كانت لا تتجاوز مليونا و658 ألف درهم في شهر شباط/فبراير 2009.
وأكد التقرير الإسرائيلي أن واردات المغرب من إسرائيل تراجعت في مجموع اول شهرين من السنة الجارية وبلغت مليون دولار، أي ما يعادل ثمانية ملايين و290 ألف درهم، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي كانت في حدود مليون و300 ألف دولار (عشرة ملايين و777 ألف درهم)، فيما استقرت صادرات المغرب إلى الكيان الصهيوني في 200 ألف دولار (مليون و658 ألف درهم) مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية.
من جهة اخرى احتجت نائبة برلمانية على قرار مجلس الجالية المغربية بالخارج (مؤسسة رسمية) المساهمة في تنظيم 'مؤتمر تطبيعي مع الكيان الصهيوني، حضره عدد كبير من الصهاينة من القدس وحيفا وتل أبيب وغيرها'.
وأكدت النائبة نزهة الوافي من فريق العدالة والتنمية في رسالة احتجاج رسمية أن الندوة الدولية التي عقدت بمدينة الصويرة الاسبوع الماضي حول 'الهجرات والهوية والحداثة في البلاد المغاربية'، تشكل خطوة خطيرة واستفزازية لمشاعر المغاربة القاطنين بالخارج.
ونددت النائبة المغربية عن الجالية المغربية بالديار الإيطالية بانعقاد هذه التظاهرة في وقت 'تتوالى فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والخرق المستمر لكل قرارات الشرعية الدولية والقيم والمبادئ الدينية والشرائع السماوية، فضلا عما يواجهه اليوم المسجد الأقصى والقدس من عدوان وتهويد واستيطان وتهديد جدي ينذر بكارثة حقيقية، وتزامنا مع إعلان الاحتلال بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى'.
واعتبرت خطوة مجلس الجالية 'كمؤسسة وطنية مخالفة لموقف المغاربة المقيمين بالخارج، واستغلالا لقضاياهم من أجل إقحام المجلس في سراب التطبيع المدان'، مؤكدة 'أن المغاربة المقيمين في الخارج سواء كانوا يهودا أو مسلمين، هم مواطنون سواء، وأن هجرة اليهود تمت في ظروف عادية بخلاف الهجرات الأوروبية القسرية'.
وحذرت من أن 'يتحول السعي إلى دراسة ملف الهجرة إلى ورقة يستغلها البعض لجر المغرب إلى التطبيع المرفوض والمدان'.

المصدر: القدس العربي

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...