شاب يوهم فتاة بالحب و الزواج.. ثم يتناوب مع صديقه على اغتصابها

30-07-2021

شاب يوهم فتاة بالحب و الزواج.. ثم يتناوب مع صديقه على اغتصابها

بدأت القصة عندما كانت الفتاة " س" ترتاد أحد معاهد اللغات في كفرسوسة وتعرفت على المدعو "ك" وصديقه " م" ونشأت بينها وبين المدعو "ك" مع مرور الوقت علاقة حب عمل على توطيدها وبدأ بالخروج معها والتقرب منها إلى أن اعترف لها برغبته بالزواج منها.

وفي أحد الأيام طلب منها أن يصطحبها للتعرف على أهله بعد الانتهاء من المعهد فوافقت على ذلك وعند دخولها لشقته كان بانتظارهما صديقه المدعو " م" مما جعلها تستغرب الأمر وعند سؤالها "حبيبها ك" عن أهله قام بدفعها لداخل الشقة والإمساك بها مع محاولتها للهروب منه لكن دون جدوى.

قام الاثنان بجرها  لأحد الغرف والتناوب على اغتصابها بعد أن قاما بربطها وإغلاق فمها وبعد أن انتهيا قاما بانتظار عتمة الليل خوفاً من افتضاح أمرهما فأخذاها ورميا بها في أحد الشوارع ولاذا بالفرار بعد أن سرقا ما تحمله من  مال وجوالها . 

وحاولت السير لأقرب كشك وكان صاحبه يجلس مع أصدقائه فهرعوا لمساعدتها بعد أن شاهدوا حالتها فطلبت منهم الاتصال بذويها لتخبرهم ما حصل معها  الذين حضروا وتوجهوا معها لفرع الأمن الجنائي حيث قدموا ادعاء يفيد بالاعتداء على ابنتهم واغتصابها وضربها.

 وبدلالة الفتاة للشقة في منطقة القزاز وبسؤال صاحب الشقة أكد أن الشابان قاما باستئجار الشقة منه لفترة زمنية وأعطاهم كل المعلومات عنهما حيث اتضح أنهما من أرباب السوابق بالتحرش والسرقة .

وبالمتابعة والتحري تم إلقاء القبض عليهما وبالتحقيق مع المدعو " ك" اعترف انه قام باستدراج الفتاة لشقته ليقوم باغتصابها وسرقة ما لديها بالاشتراك مع صديقه المدعو " م" بعد أن خططا لذلك خلال تواجدهم في المعهد واتفقا أن يكون الطعم رؤية أهله الذين ينتظرون التعرف عليها.كما اعترف انه قام بسرقة هاتفها الخاص كونه غالي الثمن وسرقة  ما كانت تحمله  من مال ثم رميها على أحد الأرصفة ليلاً والفرار .

وبالتحقيق مع المدعو "م" اعترف باشتراكه مع صديقه باغتصابها وسرقتها بعد اتفاق مسبق بينهما. نيرمين موصللي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...