رمضـان فـي أفريقيـا غيـر باقـي الـدول

02-09-2009

رمضـان فـي أفريقيـا غيـر باقـي الـدول

يتشارك المسلمون في العالم في شهر رمضان الصيام والإفطار والزكاة، لكن هذا الشهر له ميزة خاصة لدى الشعوب الأفريقية المسلمة، من حيث اتباعهم طقوساً وعادات معينة مختلفة عن بقية المسلمين.
في جزر القمر مثلا، ومنذ الليلة الأولى من الشهر، يخرج السكان حاملين المشاعل ويتجهون بها إلى السواحل، من ثم يقرعون الطبول إعلانا بقدوم رمضان وذلك حتى السحور. ويتميز طبق الإفطار في جزر القمر بوجبة «الثريد» الرئيسية. أما المشروبات، فتشمل بصفة أساسية الأناناس وبعض الفواكه الأخرى عند الإفطار، والشاي عند السحور.
وفي جنوب أفريقيا، يكثر الهنود المسلمون من استعمال التوابل الحارة في إعداد الوجبات والمشروبات الهندية مثل «الغانغوي» و«الحريرة» كنوع من العودة إلى الجذور والحنين إلى الماضي.
ويحتفل مسلمو نيجيريا بشهر رمضان بتجديد كل شيء في منازلهم، وتقام الحفلات الجماعية لدى القبائل الكبرى مثل «الغوريا» و«الأمالا» و«الأيباما» الذين يتبعون المذهب المالكي.
وتتولى مجموعة «فرق الإيقاظ» مهمة المسحراتي لإيقاظ الناس عند السحور، ليأكلوا «التــــو»، وهي عبارة عن صلصة الأرز والخضار والعـصيدة واللبن.
وفي الكاميرون، يحرص المسلمون على عادات جميلة، وهي عدم غلق أبواب البيوت طوال شهر رمضان، استعدادا لاستقبال أي صائم أدركه الأذان قبل الوصول إلى بيته، فيدخل للإفطار.. أينما كان.

المصدر: أ ش أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...