دخول أكثر من 200 مستثمر خلال عامين إلى المدينة الصناعية في حسياء

03-08-2016

دخول أكثر من 200 مستثمر خلال عامين إلى المدينة الصناعية في حسياء

أكد مدير عام المدينة الصناعية في حسياء الدكتور بسام المنصور أن “العمل في حسياء لم يتوقف طيلة فترة الأزمة حيث استطاعت أن تؤسس لاقتصاد أسهم في زيادة معدلات النمو وعزز من دور القطاع الخاص في البيئة الاقتصادية” لافتا إلى دخول “206” مستثمرين جدد خلال العامين الماضيين.

وأوضح المنصور أن المدينة الصناعية عملت خلال السنوات الماضية على “توفير البيئة التمكينية لعمل المستثمرين بهدف توسيع مناخ الاستثمار من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية وإيجاد الصيغ القانونية والتشريعية والتنظيمية الملائمة للشراكة بين القطاعين الخاص والعام وأوجدت العديد من المبادرات لدعم ومساعدة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لانشاء حاضنات لتبني الافكار الإبداعية الصناعية”.

وعبر مدير عام مدينة حسياء الصناعية عن تفاؤله بنسب النمو في المدينة كاشفا أن حجم الاستثمار تجاوز 150 مليار ليرة حتى الآن حسب الأرقام الدفترية القديمة وأمنت المدينة حوالي عشرين ألف فرصة عمل فيما بلغ عدد المنشآت العاملة والمنتجة فيها نحو 203 منشآت والعدد الكلي للمنشآت 780 منشأة قسم منها قيد الترخيص والآخر قيد البناء أو قيد الانتاج التجريبي قبل منحها الترخيص الإداري والسجل الصناعي اللازم ليتسنى لها طرح منتجاتها في الأسواق.

وأوضح المنصور أن عدد المقاسم المخصصة للصناعيين بلغ 857 مقسما والتخصيص لا يزال مستمرا نتيجة قدوم الكثير من المستثمرين من محافظات غير آمنة للاستثمار في حسياء لا سيما من محافظة حلب والقسم الكبير منهم باشروا في البناء فورا وبعضهم بدأت منشآتهم في الانتاج علما أن المدينة تضم مختلف انواع الصناعات مثل الغذائية والهندسية والكيميائية والنسيجية إضافة لوجود منشآت استراتيجية ضخمة مثل مصانع الزجاج والحديد والبلاستيك.

وأشار المنصور إلى “التجربة الرائدة للنافذة الواحدة في مدينة حسياء التي أسهمت بنقل صلاحيات الوزراء إلى ممثليهم في المدن الصناعية ما أدى إلى تبسيط الإجراءات عبر تمكين المستثمرين من الحصول على التراخيص اللازمة خلال ساعة واحدة وهذا كان له الأثر الكبير في جذب المستثمرين” مبينا أن الموقع الجغرافي “المهم” لحسياء اسهم في استقطاب المستثمرين وقربها من المرافئء البحرية وذلك عن طريق تحويلة حمص الكبرى أمن ربطا مختصرا معها إضافة إلى أنها ترتبط بشبكة من الطرق المحلية والإقليمية والدولية العصرية.

وكان مدير المدينة الصناعية في حسياء أعلن في 20 تموز الماضي عودة العمل بمشروع انشاء محطة مركزية لمعالجة منصرفات المدينة بهدف رفع التلوث الحاصل والذي توقف العمل فيه نتيجة الظروف الراهنة كما أن مشروع إسكان المهجرين فيها “شارف على الانتهاء ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 95 بالمئة”.

وتضم المدينة الصناعية في حسياء شبكة متطورة من البنى التحتية مدعمة بمجموعة كبيرة من المرافق الحيوية مثل المرفأ الجاف والمنطقة الحرة ومحطتين للقطار كما تحتوي مجمعا سكنيا وعمرانيا يشمل مرافق خدمية اجتماعية وثقافية وتعليمية وترفيهية ومهنية بمساحة2500 هكتار تتسع لنحو 70 ألف نسمة وبتوسع مستقبلي يمكن أن يصل إلى 12500 هكتار يتسع لحوالي 350 ألف نسمة.

سفيرة اسماعيل

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...