خطف موظفيْن أجنبيين بجنوب الصومال

أعلن مسؤولون محليون في الصومال أن مسلحين اختطفوا اليوم موظفيْن أجنبيين بجنوب البلاد.
 وأوضح إبراهيم نوليي المسؤول المحلي بمدينة بوالي أن عناصر من مليشيات مسلحة اعترضوا الموظفين أثناء طريقهما إلى بوالي.
 ونقلت رويترز عن شاهد عيان صومالي قوله إن "رجال مليشيات قبليين خطفوا بريطانيا وكينيا يعملان لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في مكان بين بلدتي بولي وساكو في إقليم جوبا الوسطى".
 وأضاف أن البريطاني أصيب أثناء تبادل للنيران بين الحراس الشخصيين الصوماليين والمليشيات.
 وقد قال مسؤولو الفاو من مقر المنظمة في روما ومتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في لندن إنهم يستوثقون من صحة التقرير.
 وكان ألماني قد خطف في منتصف فبراير/شباط بشمال البلاد ثم أفرج عنه إثر عملية قامت بها قوات أرض الصومال (صومالي لاند) المنشقة بشمال البلاد.
 وعلى صعيد مسلسل العنف لقي أربعة أشخاص مصرعهم بمقديشو بينهم جنديان حكوميان في اشتباكات بين قوات حكومية تدعمها قوات إثيوبية وبين مسلحين.
 وقال شهود عيان إن المواجهات أدت أيضا إلى جرح خمسة أشخاص.
وفي سياق متصل دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تقرير أصدرته أمس مجلس الأمن إلى تبني خطوات من شأنها استخدام قوات أممية لتحقيق الاستقرار في الصومال.
 وطالب التقرير الحكومة الأميركية بالضغط على الحكومة الإثيوبية لوقف ما وصفه بالانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإثيوبي بالصومال.
 ويضيف التقرير الذي حصل مراسل الجزيرة نت بمقديشو على نسخة منه أن أكثر من 60 ألف شخص فروا من مقديشو في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي عازيا ذلك إلى الصراع المستمر وعمليات البحث والتمشيط التي تقوم بها الحكومة الانتقالية والقوات الإثيوبية إضافة إلى القتل العشوائي للمدنيين والقصف الإثيوبي لأحياء بأكملها.
ومن جهة أخرى أعلن مسؤول يمني اليوم أن 53 صوماليا غرقوا قبالة الساحل اليمني لدى محاولتهم العبور من الصومال إلى اليمن.
 وأوضح المسؤول في محافظة أبين بجنوب اليمن أن قائد سفينة كانت تقل نحو 145 مهاجرا أجبرهم على القفز في البحر قبالة المحافظة اليوم للسباحة إلى الشاطئ، مضيفا أن 92 منهم نجوا وأرسلوا إلى مخيمات للاجئين.

المصدر: وكالات