حليب الدولة ارتفع أربعة أضعاف والسمون بأكثر

07-03-2013

حليب الدولة ارتفع أربعة أضعاف والسمون بأكثر

أكد مصادر في لجنة محروقات دمشق أن المازوت بات متوافراً بكميات كافية وأن صهاريج توزيعه على المنازل تجوب شوارع المدينة لتعبئة المازوت للراغبين من المواطنين بسعر 35 ليرة من المحروقات وواصل إلى المنازل بسعر 36 ليرة، إلا أن بعض هؤلاء الباعة يتقاضون 40 ليرة للتر.
وأشارت المصادر إلى انحسار أزمة البنزين وعودة الأمور لما قبل الأزمة في العديد من محطات الوقود بدمشق، وبينوا من جهة أخرى استمرار أزمة الغاز حالياً في المدينة وأنهم يعملون ويحثون الخطا لإيجاد الحلول اللازمة.
وعلى صعيد المواد الغذائية وخاصة منها الحليب ومشتقاته، فإن الأسعار ومنذ مدة طويلة في حالة ارتفاع أثقل كاهل المواطنين في مادة من أساسيات وضروريات الحياة حيث ارتفعت أسعارها إلى أربعة أضعاف رغم أن الحليب من المنتجات المحلية الرئيسية والمتوافرة بشكل كبير في المراعي السورية نتيجة توافر أعداد كبيرة من الثروة الغنمية والبقرية والماعز.
ويسجل الحليب ارتفاعات متوالية دون أن يلقى اهتمام وعناية الدوائر التموينية ودوائر حماية المستهلك، حتى المنتج منه في معامل القطاع العام والتي كانت العبوة فيها تصل إلى أيدي المستهلك بسعر 11 ليرة، وصلت ومنذ زمن بعيد إلى 45 ليرة أي ما يعادل أربعة أضعاف السعر السابق، وهي سلعة لا غنى عنها للأسرة كبيرها وصغيرها.
وانتظر المواطنون خططاً للحد من ارتفاع أسعار السمون الذي ارتفع بدوره إلى أربعة أضعاف خلال فترة وجيزة على الرغم من أن جميع الأفران الخاصة والعامة تتمتع بأسعار مدعومة من الدقيق والمازوت والخميرة وغيرها من المستلزمات إلا أن أسعار السمون في حال ارتفاع بشكل مطرد ولا يلقى ذلك الصدى لدى هذه الدوائر وكأن شيئاً لم يكن فليس من المعقول أن يرتفع السعر من 25 ليرة للكيلو الواحد من السمون ليصل إلى 100 و120 ليرة في الأفران الخاصة بالسمون وفي مدينة دمشق التي لم تنقطع بشكل كلي من المواد بمستلزمات الإنتاج كالمحروقات والطحين.

صالح حميدي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...