تقرير يقلب المفاهيم السائدة المتعلقة بفيروس الإيدز

01-02-2008

تقرير يقلب المفاهيم السائدة المتعلقة بفيروس الإيدز

أظهر تقرير رسمي سويسري أن شخصا مصابا بالإيدز يتلقى علاجا فعالا بأدوية تلجم انتشار هذا الفيروس، وبالتالي تسمح بعدم انتقال العدوى، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقلب تصرف الزوجين اللذين يكون أحدهما مصابا بهذا المرض، رأسا على عقب.

وبحسب التقرير الذي خلصت إليه لجنة الإيدز الفدرالية التابعة للمكتب الفدرالي السويسري للصحة العامة، فإنه إذا ساهم العلاج في القضاء على الفيروس بالدم خلال ستة أشهر على الأقل، وإذا تلقاه المريض بانتظام، فإنه يمكن لزوجين يكون أحدهما مصابا بالإيدز التخلي عن التدابير الوقائية خلال العلاقات الجنسية.

وشددت اللجنة على ضرورة عدم إصابة المريض بأي عدوى أخرى يمكن أن تنقل عبر العلاقات الجنسية، وضرورة أن يعطي الطبيب المعالج مسبقا موافقته لوقف اتخاذ التدابير الوقائية.

من جانبه قال الأستاذ برنار هيرشل المسؤول عن فيروس الإيدز في مستشفيات جنيف الجامعية، وأحد واضعي التقرير الذي يستند لأربع دراسات متباينة، "أعرف أن هذه النتائج قد تثير بعض المخاوف، لكنني أعتقد أنه من الضروري الحديث عن هذا الاكتشاف الذي يستند إلى حقائق ووقائع دقيقة".

غير أن الجمعية الفرنسية للدفاع عن مرضى الإيدز (أكت آب) لم تبد حماسة لإعلان اللجنة السويسرية، وحذرت من "الخطابات المتهورة والطائشة".

وقالت الجمعية في بيان خاص إن تقرير اللجنة السويسرية لا يشمل 40% من المرضى الذين يتلقون علاجا، ويكون عدد الفيروسات في دمهم كبيرا بالرغم من متابعة العلاج بدقة.

كما أعرب المجلس الوطني الفرنسي للإيدز عن حذره بعد إعلان هذه النتائج، معتبرا أنها لا تزال في مراحلها الأولى للسماح بتقديم توصيات فردية.

كما أكدت مجموعة من الخبراء الفرنسيين أنها ستنظر في هذه الدراسات في إطار مراجعة توصياتها عام 2008.

المصدر: الفرنسية
 
 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...