تفاقم الخلافات بين مسلحي المعارضة

01-06-2012

تفاقم الخلافات بين مسلحي المعارضة

حمل المتحدث باسم «قيادة الجيش السوري الحر في الداخل» العقيد قاسم سعد الدين، أمس، على «قائد الجيش الحر» العقيد رياض الأسعد، الموجود في تركيا، في مؤشر واضح على الانقسام بين المسلحين في الخارج والداخل.
وجاء الخلاف بعد تحديد «قيادة الجيش الحر في الداخل» مهلة للنظام السوري تنتهي اليوم من اجل تنفيذ خطة الموفد الدولي كوفي انان لوقف العنف، تحت طائلة التنصل من أي تعهد إزاء الخطة، بينما صرح الأسعد لقناة «الجزيرة» بأنه لا وجود لمثل هذه المهلة.
وقال الأسعد «لا توجد مهلة، لكن نحن نطلب من انان أن يصدر بيانا يعلن فيه فشل خطته، حتى نكون بريئين من أي عمل عسكري يمكن أن نقوم بتوجيهه إلى النظام».
وقال سعد الدين «لا يحق لأحد إصدار أي بيانات أو اتخاذ قرارات إلا قيادة الجيش الحر في الداخل». وأضاف «من الآن وصاعدا لن تتخذ القرارات إلا من الداخل، ومن أراد التكلم باسم الجيش الحر فليتوجه إلى ارض الميدان، وليكن على ارض المعركة وليس في الإعلام». وتابع «لا يحق لأحد التكلم عن خطط في الداخل إلا الجيش الحر في الداخل»، مضيفا «نحن نقود العمليات ونحن نحرك الشارع، ورياض الاسعد لا يمثل الا نفسه». وتابع ان «أولادنا هم الذين يذبحون، لا أطفال الذين يقيمون في الفنادق والمخيمات».
وكانت «قيادة الجيش الحر» في الداخل أعلنت، في بيان امس الأول، «إعطاء النظام السوري مهلة تنتهي الجمعة الساعة 12,00 لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعة الدولية فورا». واضافت «ان لم يستجب النظام السوري كفرصة أخيرة، فان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في حل من اي تعهد يتعلق بخطة انان».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...