تجدد الاشتباكات في معان الأردنية وانتشار كثيف للقناصين والمسلحون يدمرون مصفحة ويفجرون سيارة للدرك

25-04-2014

تجدد الاشتباكات في معان الأردنية وانتشار كثيف للقناصين والمسلحون يدمرون مصفحة ويفجرون سيارة للدرك

تجددت الاشتباكات في مدينة معان الأردنية الجنوبية ليل أمس بين القوات الأمنية الأردنية وأهالي المدينة الواقعة جنوب الأردن ما أوقع ثلاث إصابات جديدة حيث سمع إطلاق نار كثيف من جميع الاتجاهات وانتشر القناصون حول الساحة.

وأفادت مصادر أردنية بأن المحتجين يمنعون دخول قوات الدرك الأردني إلى ساحة المدينة المحاطة بالقناصين بينما حاولت هذه القوات القبض على المتجمهرين بمنطقة الشامية ولكن شبابها أطلقوا العيارات النارية ما أدى إلى انسحاب القوة فيما يتوالى رمي القنابل المسيلة للدموع على البيوت.

وحذرت المصادر الأردنية من أن الأمور تسير بشكل خطير حيث ألقيت 36 قنبلة على دائرة المخابرات العامة وتم تدمير مصفحة وإعطاب مصفحتين أخريين وتفجير سيارة للدرك أمام باب المدينة مشيرة إلى أن المسلحين سيطروا بشكل كامل على باب المدينة وبساتين منطقة الشامية وجسر اذرح وعند الاشارة الضوئية.

وأوضحت المصادر أن شرطيين اثنين أصيبا وحالتهما خطيرة جدا جراء المواجهة العنيفة الجارية في بساتين الشامية.

وكانت الاشتباكات بين الأمن والأهالي المسلحين اندلعت على خلفية مداهمة نفذتها قوات الأمن فى المدينة بحثا عن مطلوبين قتل خلالها شخص من المحسوبين على ما يسمى التيار السلفى الجهادي حيث أغلق المحتجون إثر ذلك الشوارع الرئيسية في المدينة بالإطارات المشتعلة والحجارة والحاويات وحرقوا الإشارة الضوئية الوحيدة فى المدينة وأحرقوا ثلاثة بنوك تجارية ومبنى ضريبة الدخل حيث تدخلت قوات الامن وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة على المحتجين.

ويشير مراقبون إلى أن الاحداث الجارية تذكر بما يسمى هبة نيسان عام 1989 وأحداث معان قبل نحو 11 سنة علما أن معان تعتبر معقل النظام السياسي الأردني التاريخي منذ قرابة عقد من الزمن لكن تحولات حدثت قبل عقد ونيف حيث توجد في المحافظة المحاذية للسعودية والأكثر اتساعا وفقرا والاقل سكانا جماعات متطرفة وهابية وسلفية كما انتشرت فيها مجموعات من الخارجين على القانون بحسب أهالي معان.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...