تجدد الاشتباكات في طرابلس شمال لبنان على كل المحاور

23-03-2013

تجدد الاشتباكات في طرابلس شمال لبنان على كل المحاور

تجددت الاشتباكات في طرابلس الليلة الماضية وسمع صوت اطلاق النار على عدة محاور في المدينة فيما يواصل الجيش اللبناني الرد على مصادر النيران.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام انه يسمع اطلاق النار المتبادل على محاور الملولة والمنكوبين وجبل محسن فيما تعمل عناصر الجيش اللبناني بالرد بغزارة على مصادر النيران وبين الوقت والآخر هناك عمليات اطلاق قذائف صاروخية.

وذكرت الوكالة في وقت سابق أن الاشتباكات تجددت في طرابلس على كل المحاور وسجل سقوط قذائف صاروخية ورشقات نارية غزيرة إضافة إلى عمليات قنص كما سجل سقوط قذيفتين صاروخيتين في شارع سورية.

وأسفرت الاشتباكات وأعمال القنص المتواصلة في مدينة طرابلس حتى الان عن مقتل ستة اشخاص بينهم عنصر بالجيش اللبناني واكثر من عشرين جريحا.

وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الى تواصل توتر الوضع وأعمال القنص على المحاور كافة في المدينة في وقت يقوم فيه الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران بشكل كثيف ويسير دوريات مؤللة عند الخط الفاصل بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة.

وكانت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني قالت في بيان ان قوى الجيش اللبناني تعرضت أثناء تنفيذ مهماتها لإطلاق نار ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين واصابة عدد اخر بجروح مختلفة مشيرة الى مواصلة قوى الجيش اجراءاتها الامنية داخل الاحياء المتوترة في مدينة طرابلس وخاصة في منطقتي جبل محسن وباب التبانة بما في ذلك تنفيذ عمليات دهم واسعة لاماكن وجود المسلحين التي أدت الى ايقاف عدد منهم وضبط بحوزتهم كمية من الاسلحة الحربية والذخائر دون ان يحدد عدد المعتقلين.

وأكد البيان أن وحدات الجيش اللبناني مستمرة بتعزيز إجراءاتها وملاحقة المسلحين والرد على مصادر النيران بالشكل المناسب.

وكان عدة أشخاص بينهم عسكري أصيبوا الليلة قبل الماضية إثر تجدد الاشتباكات وإطلاق النار في المدينة الشمالية تم خلالها استخدام الاسلحة الحربية الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية إضافة إلى أعمال القنص.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...