بعد استهلاك الدارة الدولية 100%.. الاتصالات تعيد سيناريو شرائح الـ “أي دي إس إل” للواجهة!ّ

06-12-2019

بعد استهلاك الدارة الدولية 100%.. الاتصالات تعيد سيناريو شرائح الـ “أي دي إس إل” للواجهة!ّ

عاودت الشركة السورية للاتصالات، المزود الرئيسي لخدمات الانترنت في سوريا، التفكير في تحويل خدمة الانترنت (ADSL) ذات الاستخدام المفتوح إلى سلسلة من “الباقات”، بعدما وصل الاستخدام “الجائر” إلى مستويات قياسية استنفدت سعة الدارات الدولية بنسبة 100%.

قالت مصادر مقربة من مسؤولي التخطيط في “السورية للاتصالات” لـ”سبوتنيك”، أن فنيي الشركة حذروا مما وصفوه بخطر “الاستخدام الجائر لحزمة الانترنت الوطنية من قبل كبار المشتركين من أصحاب مقاهي الانترت ومحال الألعاب الاكترونية”، وما ينجم عن ذلك من تأثير كبير على التردي المتزايد لخدمات الانترنت في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن قلّة من الزبائن الكبار من الشركات التجارية وأصحاب المقاهي ومحال الألعاب الإلكترونية، يستهلكون القسم الأكبر من سعة الداراة الدولية السورية، وذلك على حساب عموم المستخدمين العاديين، الأمر الذي يتطلب تحولا جديا وسريعا في الخدمة إلى “باقات عادلة” لتخفيف الضغط عن الدارة الدولية التي أغلقت تماما خلال الأسابيع الأخيرة بعدما وصل استخدام سعتها إلى100%، وذلك رغم التطوير المتكرر لها.

وأوضحت المصادر أن “وزراة الاتصالات والتقانة السورية تدفع تكاليف البوابة الدّولية بالعملة الصعبة (الدولار) بينما تتقاضى أجور تقديم هذه الخدمة للمستخدمين السوريين بالليرة الوطنية، ومع التبدلات النقدية في سعر صرف الليرة أمام الدولار، بدأت الخدمة باستنزاف خزينة الدولة”.

وألمحت المصادر إلى ضرورة قيام وزارة الاتّصالات والتقانة بـ “وضع حد لهذا الاستنزاف وتطبيق سياسة الاستخدام العادل بين المستخدمين العاديين وبين المستخدمين الذي يسخرون هذه الخدمة لتنمية أعمالهم التجارية التي تعود عليهم بعوائد كبيرة، خلاف المستخدمين العاديين”.

وكانت فكرة تحويل خدمة الانترنت السورية إلى باقات قد طرحت العام الماضي ولاقت استهجانا واسعا من قبل المستخدمين العاديين، ما ساهم في تأجيل الفكرة برمتها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...