بشرى سارة للأمريكين بن لادن حي يرزق

27-09-2006

بشرى سارة للأمريكين بن لادن حي يرزق

طغت «الحرب على الارهاب» والتشنج في العلاقات بين أفغانستان وباكستان على لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش نظيره الأفغاني حميد كارزاي في واشنطن أمس. وأكد الجانبان التزامهما محاربة الارهاب والتطرف، ومنع حركة «طالبان» من توسيع نفوذها في افغانستان.

ونقلت تقارير اعلامية عن مسؤولين في البيت الأبيض أن بوش وكارزاي ناقشا «التدهور في العلاقات بين باكستان وأفغانستان» و»مدى تأثير ايران في أفغانستان». وشدد بوش في مؤتمر صحافي تلى اللقاء، على التزام بلاده وقوات حلف الأطلسي مساعدة أفغانستان في محاربة «الارهابيين»، في ظل ازدياد التفجيرات الانتحارية في هذا البلد، وآخرها اثنان امس في كابول وهلمند (جنوب)، حيث قتل 19 شخصاً بينهم جندي ايطالي.

ولاحقاً، استضاف بوش نظيره الباكستاني برويز مشرف، في محاولة لتسوية نقاط الخلاف بين باكستان وافغانستان في شأن أمن الحدود، إذ تتهم كابول إسلام آباد بالسماح بتسهيل تسلل عناصر من «طالبان»، ومناقشة الاعتراضات الخاصة بالاتفاق الذي وقعته إسلام آباد مع بعض القبائل الموالية لـ «طالبان» مطلع الشهر الجاري.

وانتقد مشرف عشية اللقاء كارزاي، مشدداً على انه فشل في منع حركة «طالبان» من استقطاب الناس، بنشر التنمية الاقتصادية ومنح تمثيل سياسي لمناطق البشتون. ووصف ما كرره الرئيس الافغاني من أن زعماء الحركة يقودون التمرد في افغانستان من مدينة كويتا جنوب غربي باكستان بأنه «سخيف». وقال ان «حكومة كارزاي تحتاج جهوداً اضافية لانهاء تهميش البشتون الذين يشكلون قاعدة التأييد الرئيسية لطالبان». وزاد: «اذا فهم السيد الرئيس كارزاي بسرعة بيئة بلاده، فإن ذلك سيسهّل الأمر عليه».

على صعيد آخر، أكد اصدقاء لزعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن انه لا يزال حياً، وذلك في اعقاب نشر صحيفة فرنسية تقريراً عن وفاته بمرض التيفوئيد في 21 الشهر الجاري. وقال محمد حنيف الناطق باسم «طالبان»: «لا نملك أي اتصالات مباشرة بالقاعدة بسبب الوضع في أرض المعركة، لكن بعض اصدقاء بن لادن ابلغونا انه لا يزال على حياً».

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...