بسبب ملاسنات كلامية مقتل شاب في الـ 29 من العمر

04-04-2010

بسبب ملاسنات كلامية مقتل شاب في الـ 29 من العمر

بسبب ملاسنات كلامية  بين جارين ودخول طرف ثالث بينهما، سقط (محمود- ح) -29 عاماً- قتيلاً، بعد أن طالته يد الغدر.
وما يثير الدهشة في هذه القصة أنَّ المغدور كان يطعم القاتل بيده ويقدّم له الشراب والزاد في منزله، لكن، كما يقال، «اعمل خيراً شراً
تلقى»!!.
في (حرستا القنطرة) قرية «بزينة» الواقعة ضمن منطقة الغوطة على طريق المليحة، وقعت جريمة قتل حصدت شاباً في مقتبل العمر يدعى (محمود -ح)، حيث أُصيب

والده وأخواه بكسور طفيفة في مناطق مختلفة من أجسادهم، حتى النساء لم يسلمن بعد هجوم وقع من قبل عائلة (ش-س).
يقول والد المغدور (م-ح) المشكلة بدأت عندما استعان جاري بحداد لتركيب «بواري حديدية» كانت ملاصقة لحائط منزلنا. وعندما سأله ولدي (خ-ح) عن السبب، حدثت ملاسنة كلامية بينهما، فتدخل شخص يدعى (أ-ح) للمصالحة، لكن الأمر تطور بعد تدخل آخر من عائلة (ش-س).
اجتمع الطرفان من عائلة (م-ح) و(ش-س) بعد المشكلة لحلّ الخلاف على وجبة عشاء في منزل والد المغدور محمود (ح). وبالفعل تمَّت المصالحة على حدّ قول والد المغدور، وكأنَّ شيئاً لم يكن. لكن  الشخص الذي تسبَّب بالملاسنة الكلامية لم يحضر عشاء المصالحة، بل حضر وبرفقته أكثر من 30 شاباً من عائلته يحملون الحجارة و»البلطات» والعصي الحديدية والخشبية، وقاموا -بحسب والد المغدور- بالتهجم على منزله وضرب النساء فيه وكسر يده ويد ابنه (ع-خ)، نتيجة الضرب المبرح عليها.
وأفاد شاهد عيان في المنطقة بأنه، وخلال وجوده في المنزل سمع صوتاً من الجامع ينادي الجميع ليحضروا إلى مكان المشاجرة لحلّ الخلاف بين الطرفين. ويضيف شاهد العيان: حضرت إلى منزل المدعو (م- ح)، حيث شاهدت أمامه عدة شبان من عائلة (ش-س) مع أولاد المختار الستة متجمهرين ويحملون بأيديهم العصي. ويشير شاهد العيان إلى أنه رأى المدعو (م-ح) وولده محمود (ح) واقفين أمام المنزل، حيث كان محمود متكئاً على سيارة بيك آب ويتكلم بجهاز موبايل. ويقول شاهد عيان آخر: الناس حاولوا تفريق الجموع من العائلتين وفكّ الاشتباك وإدخال والد المغدور إلى منزله. وفي تلك الأثناء، شُوهد شخص من عائلة (ش-س) يحمل بيده بارودة أوتوماتيكية (نوع بومبكشن) يقوم بتلقيمها  أمام الملأ، واتجه مسرعاً نحو المغدور محمود (ح)، حيث وضع السلاح، حسب ما أكده شهود العيان على رقبة محمود وأفرغ الرصاص فيها. وعلى الفور سقط مضرجاً بدمائه دون حراك أمام عيني والديه، وعلى الفور أسعف إلى أحد المستشفيات في منطقة المليحة لكنه وصل مفارقاً الحياة.
وأفادت مصادر الشرطة بأنَّ القاتل قام بتسليم نفسه معترفاً بالجرم المسند إليه، في حين ادّعت عائلة المغدور محمود (ح)، بعد تنظيم ضبط شرطة في قسم شرطة النشابية، على مجموعة أشخاص من عائلة (ش-س) لمشاركتهم في مقتل ابنه بطريقة الغدر.
طالبت عائلة المغدور محمود (ح) الجهات المعنية بضرورة إنزال عقوبة الإعدام بحق قاتل ولدهم كي يكون عبرة لمن اعتبر.
يُشار إلى أنَّ المغدور متزوج ولديه طفلان لايتجاوز عمر الواحد منهما أربع سنوات.
طالبت عائلة المغدور محمود (ح) الجهات المعنية بضرورة إنزال عقوبة الإعدام بحق قاتل ولدهم لكي يكون عبرة لمن اعتبر.ويشار إلى أن المغدور متزوج وله طفلان  لاتتجاوز أعمارهما الثلاث والأربع سنوات.

أسعد جحجاح

المصدر: بلدنا
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...