باحثون يتحدثون عن اكتشاف علاج محتمل للإيدز

15-12-2010

باحثون يتحدثون عن اكتشاف علاج محتمل للإيدز

 نقلت تقارير عن باحثين في ألمانيا قولهم إنهم ربما عالجوا رجلا من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وهي تقارير إن صحت تشكل تقدما علميا كبيرا، ولكن ليس بالضرورة تقدما في عملية العلاج، وفقا لخبراء.العلاج قد يكون خطرا للغاية وفقا لخبراء

ففي دراسة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة "بلود،" عالج الباحثون في جامعة شاريت في برلين رجلا مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية، إلى جانب سرطان الدم النخاعي الحاد، عن طريق محو نظامه المناعي بجرعة عالية من العلاج الكيميائي والإشعاعي وإجراء عملية زرع خلايا جذعية له.

وخلال وقت عملية الزرع، التي حدثت في فبراير/شباط عام 2007، توقف المريض عن تناول الأدوية المضادة لفيروس الإيدز، وبعد 13 شهرا، عقب تعرضه لانتكاسة في سرطان الدم، خضع لجولة ثانية من العلاج يليه زرع خلايا جذعية أخرى من المتبرع نفسه.

وتبين أن الخلايا الجذعية الثانية حوت جينات موروثة نادرة جعلت منها مقاومة طبيعية لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، ووفقا للمؤلفين الذين قادتهم الدكتورة كريستينا ألرز، فإنه من المفترض أن فيروس نقص المناعة البشرية سوف ينتعش مع مرور الوقت، لكن ذلك لم يحدث.

وبعد ثلاث سنوات ونصف من الأدوية المضادة لفيروس الإيدز، لم يظهر المريض أي علامة لمرض سرطان الدم أو فيروس نقص المناعة البشرية، واستعاد جهازه المناعي الصحة، وقال الباحثون في نتائجهم الختامية "نتائجنا تشير بقوة إلى أن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية تحقق لهذا المريض ."

من جهة أخرى، قال الدكتور مايكل ساغ، أستاذ الطب ومدير جامعة ألاباما في برمنغهام "هذا ربما يعد علاجا، لكنه يأتي بكلفة مرتفعة.. فبالنسبة للمريض استقبال خلايا ممنوحة، سبقه محو تام لجهاز المناعة، ومن ثم زرع لنخاع العظم."

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف إن "العلاجات المرتبطة بمحو الجهاز المناعي خطرة جدا،" موضحا "هناك تعقيدات تجعل من العملية غير سارة للغاية.. وفي عدد من الحالات، تحدث الوفاة."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...