اللجنة العليا للإغاثة توزع 1300 سلة غذائية في بلدتي التواني ورنكوس بالقلمون

26-04-2014

اللجنة العليا للإغاثة توزع 1300 سلة غذائية في بلدتي التواني ورنكوس بالقلمون

وزعت اللجنة العليا للإغاثة 1300 سلة غذائية في بلدتي التواني ورنكوس بالقلمون بريف دمشق خلال جولة وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف على البلدتين أمس.

وتفقدت الشماط عمل الجمعية الخيرية في بلدة التواني وأكدت على تأمين السلل الصحية والغذائية للاسر المهجرة في البلدة كما قامت بزيارة عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدة ووجهت بتأمين الكراسي المتحركة والرعاية الصحية.

من جهته بين محافظ ريف دمشق أن زيارة البلدة بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد لشكر أهلها على مواقفهم الصامدة ومساندتهم للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب واستضافتهم للأسر المهجرة.

وأشار إلى أن جميع مطالب البلدة سيتم وضعها في جدول زمني لمعالجتها وطلب إتمام المشاريع التي توقفت وتأمين امكانات للمشاريع التي لم يتم رصد الاعتماد اللازم لها وبإعداد دراسة لشبكة الصرف الصحي ووضع قائمة بأسماء الأطباء والممرضات في البلدة ليصار نقلهم إلى المستوصف.

ولفت رئيس بلدية التواني موفق الهمس إلى ضرورة ربط شبكات الصرف الصحي في البلدة مع محطات المعالجة وتخديم السكن الحديث بشبكات الصرف الصحي ورفد البلدية بسيارة نظافة وعدد من محولات الطاقة الكهربائية ووضع فلاتر لتنقية مياه الشرب ورفد المستوصف بطبيب وممرضات.

وأشار مختار البلدة محمد ريحان إلى وجود نقص في الحرامات والفرش بالنسبة إلى العائلات الوافدة والبالغ عددها 270 عائلة مشيرا إلى حاجة البلدة إلى 800 سلة غذائية ورفد المستوصف بأدوية وخاصة لمرضى السكري.

وشكر أهالي القرية الذين تجمعوا أمام البلدية هذه المبادرة وأكدوا تمسكهم بالحفاظ على بلدتهم من دنس الإرهاب الذي حل في البلدات المجاورة لهم وتعاونهم مع الجيش العربي السوري لتبقى بلدتهم آمنة.

 وفي بلدة رنكوس تجمع العشرات من أهالي البلدة وعبروا عن شكرهم للجيش العربي السوري في إعادة الأمن والأمان إلى بلدتهم وطالبوا بإعادة الخدمات من أجل إعادة جميع الأهالي المهجرين وخاصة المياه والكهرباء وتوفير المازوت وفتح طرق المزارع وتسيير دوريات أمن في الليل لحماية ممتلكات الأهالي المهجرين من بيوتهم ولم يتسن لهم العودة بعد وترميم المدرسة.

 ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة إعادة الحياة إلى البلدة بعد طرد المجموعات الإرهابية من قبل الجيش العربي السوري وعزمها على تقديم السلل الغذائية والصحية باستمرار لأهالي البلدة.

وأشار محافظ ريف دمشق إلى تأمين جميع متطلبات المواطنين من خلال برنامج زمني لا يتجاوز الشهر منوها بدور أهالي بلدة رنكوس الشرفاء وبمساعدتهم للجيش السوري في إعادة الأمن إلى البلدة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...