الرقم 13 مرض الغرب الأسطوري

25-02-2008

الرقم 13 مرض الغرب الأسطوري

يشكل الرقم 13 هاجساً مقلقاً ومرعباً في الغرب, في وقت تعتبره الشعوب في أميركا مصدراً للقوة. ..

في أميركا والغرب يتشاءمون بشكل عام من الرقم 13 إذا صادف يوم الجمعة, وفي الثلاثينيات وعلى ذمة صحيفة (نيويورك هيرالد) جاء أن المعدل للزواج في نيويورك وصل إلى 150 زيجة,‏

فيما لا يتخطى 60 حالة زواج في يوم 13 من أيام الأسبوع الأخرى.‏

الخوف من مصادفة تاريخ 13 يوم الجمعة ليس اعتيادياً بل هو مرض اسمه (باراسكافيد كاتريافوبيا) ويعاني منه في الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص.‏

وفنادق نيويورك لا يوجد فيها طابق يحمل رقم 13 بل يوجد طابق 14 بعد طابق 12 لأن عدداً كبيراً من النزلاء يخافون الإقامة في الطابق 13 بل إن البعض عندما يرون أن الطابق 14 هو بدل الطابق 13 يمتنعون عن الإقامة فيه.‏

ويقال إن السبب يعود إلى العصور القديمة, لاعتقاد سائد بأن الرقم هذا له القوة الخفية وله صلة بعلم الغيب, وأن من يفهم الرقم 13 ربما يحصل على مفاتيح الطاقة والسلطة.‏

وأكدت دراسة طبية أن العوارض التي تصيب ال21 مليون أميركي في مثل هذا اليوم تتراوح بين التوتر الخفيف والاضطراب والإحساس بالتشاؤم والذعر, والبعض لا يترك سريره أو يغادر منزله, ويقوم آخرون بكل أنواع الطقوس لصد تأثيرات هذا اليوم.‏

وكثيراً ما تظهر العوارض قبل أسبوعين من الموعد وتزداد سوءاً مع اقترابه وتختفي بمجرد انقضائه.‏

وفي دراسة أجرتها مجلة (سميشونيان) تبين أن الشركات الأميركية تخسر كل يوم 13 يصادف يوم الجمعة من أي شهر 750 مليون دولار لأن الناس لا تتسوق وفي روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12 أما الرقم (13) فمخصص للشيطان.‏

والإسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة. وهناك بعض شركات الطيران حذفت الرقم (13) من ترقيم المقاعد, وحذفته بعض البنايات من أرقام الشقق.‏

الرقم 13 بالعربي..‏

تقول التشكيلة كريمة الشوملي ( الإمارات ) إن الاهتمام بالأرقام سواء كان للتفاؤل أو التشاؤم ليس من الثقافة العربية ولا الاسلامية, وهي ثقافة غربية دخيلة على المجتمع العربي.. الشيء الطبيعي أن يؤثر بالتشاؤم كالخيبة ).‏

ويعرف التشاؤم فرعاً بالتطير - وهو منهي عنه لآثاره السلبية على الشخص وأسرته ومجتمعه.الإنسان في الأرقام لا أن تؤثر الأرقام في حياته, فيمكن للطالب أن يحسن درجات تحصيله العلمي بقوة الإرادة, وأن يرتقي الموظف السلم الوظيفي بجد واجتهاد لا أن يندب حظه ويتشاءم.. إن بقي في وظيفة عادية.‏

الدكتور صقر معلا أكد أن التشاؤم من الرقم (13) دخيل على الشعوب العربية.. وقد لاحظها كثيراً عندما كان موجوداً في السويد وأن الخوف من رقم معين ليس في الإسلام.‏

أسماء موسى باحثة اجتماعية.. التشاؤم هو توقع وتوهم حصول مكروه مرئي (كالأمراض) والمعلوم (كالأيام والشهور ) والمسموع ( الكلمات المقترنة‏)

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...