الراقصة دينا تنفي مسؤوليتها عن إشعال المظاهرات الجنسية

07-11-2006

الراقصة دينا تنفي مسؤوليتها عن إشعال المظاهرات الجنسية

نفت الراقصة المصرية دينا لـ"العربية.نت" كونها السبب في حالة السعار الجنسي التي ذكرت بعض الصحف ومدونات الانترنت أنها اجتاحت وسط القاهرة أمام سينما مترو في ثاني أيام عيد الفطر الماضي.

وقالت إنها لم تحضر فيلمها "علي الطرب بالثلاثة" في ذلك اليوم الذي قيل إنه حدثت فيه تحرشات جنسية، بل في اليوم السابق له، وأنها لم ترقص بالشارع وسط حراستها الخاصة "البودي جاردز" كما أشارت تقارير صحفية نشرت في وقت سابق في القاهرة.

- واستطردت دين:ا"بالطبع هذا كلام غير صحيح. أنا فعلا رقصت لكن في داخل سينما مترو  في جميع صالات العرض أمام شاشات السينما، لأنه ليس معقولا أن أرقص في الشارع، لكني وقفت عند باب السينما من الداخل لأحيي الناس الذين جاءوا ليشاهدونني، هذا كل ما حصل".

وأجابت ردا على سؤال من "العربية.نت": أعتقد أن إشاعات التحرش كانت تستهدف نجاح الفيلم الهائل.. "لقد كسر الدنيا" وأكيد أن الذين قاموا بترويجها ونشرها على نطاق واسع كانوا يستهدفون تدمير هذا النجاح لصالح أفلام أخرى جديدة تعرض في نفس التوقيت.

واستطردت: لم تحدث من الأصل أية حالات تحرش أو سعار جنسي، كله كلام لا أساس له من الصحة، وقد نفت وزارة الداخلية ذلك كما جاء في جريدة "الأهرام" فهل أنت لا تصدق هذه الجريدة القومية، كما أن نائب وزير الداخلية أكد أنها اشاعات كاذبة في اتصال مع الأستاذ عمرو أديب في برنامج "القاهرة اليوم" بقناة "أوربت".

- وأضافت الراقصة دينا: القول إني تسببت في ما حدث وإثارة الناس وتهييجهم بالرقص في الشارع بعد أن نزلت من سيارتي كلام غير صحيح بالمرة، ثم إذا كان ذلك قد حدث فعلا، فما الذي يجعل الشباب يتحرشون بالبنات، المنطقي هنا أنهم كانوا سيحاولون التحرش بي ما دمت أرقص وسط الشارع.

وعندما قلت لها: "البودي جاردز" المحيطون بك حالوا بينهم وبينك، كما أنهم اشتبكوا معهم على حد ما جاء في تلك التقارير مما تسبب في تهييجهم.. ردت دينا: أنا ليس عندي بودي جاردز إطلاقا. لا أسير وسط حراسة خاصة ولم يكن لي ذلك أبدا. أتمشى في الشارع بمفردي وأركب سيارتي واتجول بها بمفردي فأنا في مصر أكون آمنة على نفسي تماما. أما الذين كانوا موجودين أمام السينما فهم من رجال الأمن.

وقالت: أقصى ما يمكن أن يحدث من الشاب في مصر بالنسبة لأي فتاة أن يعاكسها بالقول فاذا ضحكت له تمت المعاكسة وانصرف بدون أي فعل جارح، وهذا ما نعرفه كبنات طوال عمرنا، ولا نتعرض لأي أذى، وليست هناك أية اعتداءات على النساء ما عدا حالات شاذة وقليلة جدا تحدث كل عدة سنين.

وواصلت: لست الوحيدة التي حضرت افتتاح فيلمها فهناك عامر منيب قام بافتتاح فيلمه وكذلك علا رامي. كما أن الأستاذ عادل إمام يقوم بافتتاح أفلامه في وسط البلد. أنا لست الحالة الوحيدة التي نزلت لتفتتح فيلمها.

- وقالت: عادي جدا أن يكون هناك آلاف الشباب أمام دور السينما لرؤيتي شخصيا لأن الشباب الصغير لا يراني وجها لوجه مباشرة وكانت هذه فرصة لهم، كما أنها أيام عيد ومن الطبيعي أن يخرج الناس فيها للتنزه ومشاهدة الأفلام الجديدة التي تعرضها دور السينما.

واستطردت دينا: لم يكن في علمهم أنني سأكون حاضرة لعرض الفيلم، كانوا أمام شبابيك التذاكر ففوجئوا بي عند باب السينما من الداخل أحيي الناس بيدي، وكان الباب مغلقا لأنه لا يمكن أن أقف أمام الناس مباشرة.

وأشارت إلى أنه لم يحدث تزاحم أو احتكاكات، وإنما كانوا يصفقون ويهللون لي وكانت النساء تزغرد تعبيرا عن سعادتهن بي. وقالت: الذي نشر شائعات التحرشات الجنسية لم يكن غرضه تشويه سمعة البلد وإنما القضاء على النجاح الكبير للفيلم الذي أقوم ببطولته، لكنه بالطبع شوه سمعة البلد وسمعة شبابها.

- وحول ما تردد حول مدلولات أغنية المطرب سعد الصغير في الفيلم "فكهاني وبأحب الفاكهة وبأموت في الموز والمانجا" والتي كانت ترقص عليها في الفيلم والتي قيل إن المطرب يشير بها إلى أماكن حساسة في جسمها قالت الراقصة دينا: هل أنت تفتح "الستالايت" – القنوات الفضائية - وتشاهد هذا المشهد..  أين هي الكلمات المثيرة التي تقصدها؟.. لا توجد في الأغنية أو الرقصة التي أؤديها كلمة جارحة أو غلط..

وأضافت: "إذا كان هذا الكلام والرقصة التي أؤديها مثيران فماذا عن أخبار الفيديو كليبات التي تعرض نساء عاريات أو بقمصان النوم على السراير؟! هل كلام الأغنية والرقصة مثير، وهذه الكليبات ليست مثيرة.. كيف ذلك؟!"

وتساءلت: ما هي الأماكن الحساسة التي تشير إليها هذه الكلمات.. هذا لا تقول به إلا نفوس معقدة مريضة، فالموز هو الموز والمانجا هي المانجا، وإذا أردت أن تفهمه بشكل ثان فانت الذي تريد ذلك.

وأضافت دينا: أغنية سعد الصغير التي تقول إن كلماتها مثيرة هي عبارة عن فلكلور شعبي مصري معروف كانت تغنيه الست شفيقة (مطربة مصرية راحلة) عام 1960 من القرن الماضي.. فهل تعتقد أنها كانت تشير بها لأماكن حساسة. المطرب لم يقل باقي هذه الأغنية لأنه لا يصح وهو "دوقني يا عنب في حنكي عنباية عنباية".

المصدر: العربية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...