الحلقي يدعو الحكومة لاجتماع نوعي لوضع الآليات اللازمة لمبادرة الرئيس الأسد

08-01-2013

الحلقي يدعو الحكومة لاجتماع نوعي لوضع الآليات اللازمة لمبادرة الرئيس الأسد

دعا رئيس الوزراء وائل الحلقي أمس الحكومة إلى اجتماع نوعي من أجل وضع الآليات اللازمة للمبادرة التي طرحها الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.
 
وقالت وكالة «سانا» للأنباء: إن رئيس مجلس الوزراء «دعا أعضاء الحكومة لاجتماع نوعي لوضع الآليات اللازمة للبرنامج الوطني الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد في كلمته أمس (الأحد) لحل الأزمة في سورية».
وحدد الرئيس الأسد في خطاب ألقاه أول أمس في دار الأسد للثقافة والفنون المطل على ساحة الأمويين وسط دمشق، ملامح «المرحلة الانتقالية» لمستقبل سورية السياسي الحالي، وقدم مبادرة تتضمن «ملامح رئيسية للحل السياسي» للأزمة التي تعيشها سورية منذ نحو 22 شهراً تنص على ثلاث مراحل على أن تخضع لـ«الاستفتاء الشعبي» معتبراً أن هذه المبادرة تمثل «المرحلة الانتقالية» في سورية والتي يجب أن تتم «عبر الوسائل الدستورية».
ووصفت مصادر مراقبة مبادرة الرئيس الأسد بأنه طرح «وطني بامتياز» وفيه علو على الجراح، موضحة أن الحالة الانتقالية بالمعنى الافتراضي هي حالة وسطية ما بين قبل الانتقال وبعد الانتقال بالمعنى المنهجي، وبالمعنى الزمني هي المرحلة الوسطية.
وقالت المصادر التي على اطلاع بالموقف الرسمي : «في المضمون هم (الغرب) يفترضون أن المرحلة الانتقالية من مرحلة الرئيس الأسد إلى مرحلة ليس فيها الرئيس الأسد»، لافتة إلى أن هذا المفهوم بالنسبة لسورية «مرفوض شكلاً ومضموناً».
ورأت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها أن الهدف مما يطرح من تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات هو استحواذ هذه الحكومة على صلاحية قيادة الجيش من الرئيس الأسد تمهيداً إلى تقسيمه وتمزيقه. وقالت: «هذا لن يحدث»، مضيفة: «سورية ستظل تقاتل بهذا الجيش حتى النهاية ولن تسمح بتمزيقه». واعتبرت المصادر أن «الحل السياسي بالنسبة للقيادة السورية للخروج من الأزمة هو الخيار الإستراتيجي لكن الحل الأمني فرضه عليها الإرهاب».


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...