الجيش يتقدم في ريف حمص الشمالي.. ويمهل المسلحين حتى اليوم

04-02-2016

الجيش يتقدم في ريف حمص الشمالي.. ويمهل المسلحين حتى اليوم

بينما أحرزت وحدات من الجيش العربي السوري تقدماً ميدانياً باتجاه قرية كيسين بريف مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وجهت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذيراً للأهالي في الريف الشمالي تضمن عرضاً لـ«حقن الدماء»، مقابل خروج المسلحين الغرباء وإصدار عفو عن المحليين بعد تسليم أنفسهم، لافتة إلى أن مدة العرض ستنتهي اليوم الخميس، وذلك من خلال منشورات ألقاها الطيران المروحي التابع له.
وجاء في المنشور، «أيها المواطنون الأعزاء.. الحرب تقترب من نهايتها وسيكون محزننا لنا جميعاً بموت أعزاء على قلوبكم ودمار بيوتكم.. إن قيادة الجيش العربي السوري تعرض عليكم حقن الدماء وتجنب هذا المصير وذلك عن طريق إخراج المسلحين الأجانب والغرباء من منطقتكم وسوف يتم تأمين ممر آمن لخروجهم، وسيتم منح عفو عن جميع المقاتلين الذين وقفوا ضد الدولة بشرط تسليم السلاح والتخلص من المسلحين الأجانب وبعدها سيتم تسوية أوضاعهم فوراً وإعادة المهجرين إلى بيوتهم…. الفرصة متاحة لكم حتى الرابع من شباط لتوافقوا على هذا العرض وفي حال عدم القبول ستتوقف المصالحة وسيتم استئناف الأعمال القتالية والتي ستؤدي لخسائر كبيرة من الممكن تلافيها».
ميدانياً قال مصدر عسكري في مدينة حمص: إن قوات مشتركة من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني تمكنت أمس، من إحراز تقدم ميداني على الأرض من عدة محاور باتجاه قرية كيسين الواقعة بريف مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بعد معارك عنيفة أدت لمقتل وإصابة أعداد من المسلحين وتدمير عدد من الدشم والتحصينات والآليات المحملة بالذخائر والمزودة برشاشات ثقيلة.
وأشار المصدر إلى أن تقدم الجيش النوعي باتجاه قرية كيسين، مكن القوات المسلحة من قطع طريق الغجر أمام المسلحين باتجاه منطقة الحولة في الريف الشمالي الغربي وتضييق الخناق على مسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في تلك المحاور.
وأضاف المصدر: إن قوات أخرى من الجيش واللجان الشعبية اشتبكت مع مسلحي النصرة وكتائب الفاروق وجيش التوحيد وحركة أحرار الشام الإسلامية، في محيط بلدات الغنطو وتير معلة وأم شرشوح في الريف الشمالي للمحافظة، تزامناً مع قصف مكثف للطيران الحربي طال مواقع وتحصينات المسلحين في مناطق الاشتباك وعند تلبيسة والرستن وغرناطة ومحيط الدار الكبيرة، ما أدى لتدمير عدة مقرات وتحصينات ومواقع للتنظيمات المسلحة وعدد من وسائل تنقلاتهم وإيقاع أعداد من أفرادهم بين قتيل وجريح.
ومن جانب آخر وحسبما أفاد المصدر فإن عناصر من الجيش وبالتعاون مع الدفاع الوطني والأهالي تصدوا أمس، لمحاولة تسلل مجموعات مسلحة من قريتي رحوم وأبو حواديد باتجاه قرية مكسر الحصان الواقعة في ريف بلدة جب الجراح بالريف الشرقي لمحافظة حمص، وذلك بعد اشتباكات عنيفة طالت لساعات وأدت لمقتل وإصابة أعداد من المسلحين المتسللين وإرغام الباقين منهم على الانكفاء والتراجع.

نبال إبراهيم

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...