الجيش يبدأ بإعادة الاستقرار لقدسيا بعد تخريب المسلحين لعملية المصالحة

04-10-2012

الجيش يبدأ بإعادة الاستقرار لقدسيا بعد تخريب المسلحين لعملية المصالحة

صدق العرب عندما قالوا "آخر الدواء الكي" فبعد محاولات وجهود حثيثة وفرص بالجملة أعطي خلالها الوقت كاملاً لتدخل وجهاء ورجالات ذات تأثير وحضور اجتماعي في مدينة قدسيا بريف دمشق كان لا بد بعد فشلها من وضع حد لممارسات المسلحين الذين أبوا أن يستجيبوا لنداء العقل والحكمة بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الدولة من التدخل الحتمي لبواسل قواتنا المسلحة لتخليص أهالي المدينة الذين ذاقوا الأمرين من هؤلاء الإرهابيين.

الإرهابيون الذين قابلوا جميع تدخلات الوجهاء بالاستخفاف التام ورفعوا وتيرة إجرامهم بعد كل فرصة بترويع الأهالي والقيام بمزيد من أعمال القتل والخطف وتخريب المؤسسات وقطع الطرقات هم الآن أمام الوعد الصادق الذي أقسمه أبطال الجيش العربي السوري بحماية أرض الوطن وتطهيرها من جميع بؤر الإرهاب ومرتزقته.

"لقد أتينا إلى هنا لتنفيذ مهمة دقيقة وتحقيق هدف محدد.. لذلك علينا التروي" بهذه الكلمات خاطب قائد مجموعة من عناصر جيشنا البطل المتأهبة لتخليص قدسيا وأهلها من الإرهابيين القتلة عله يخفف ولو قليلا من اندفاع رجال مجموعته الذين بدوا تواقين لإنجاز المهمة وإعادة الأمن والاستقرار إلى حياة أشقائهم وأبنائهم وأهليهم الواقعين بين فكي كماشة كما أكد العديد ممن التقتهم مندوبة سانا فمن جهة يعانون يومياً من إرهاب مرتزقة أعداء الوطن ومن جهة أخرى هم لا يريدون الخروج من منازلهم خشية احتلال المجموعات المسلحة لها واتخاذها أوكارا لإرهابهم.

ورغم ذلك نجح الإرهابيون المرتزقة في تهجير بعض الأهالي من منازلهم تحت تهديد السلاح ليتخذوا من أسطح منازلهم مقرات لتوجيه نيران قناصاتهم وحقدهم على كل شيء في بعض شوارع المدينة ومنها شارع الثورة القريب من مشفى بدر على المدخل الغربي للمدينة ظناً منهم أن هذه الأعمال ستمنع بواسل جيشنا من إنجاز مهمتهم المقدسة التي نذروا أنفسهم من أجلها.

ويؤكد قائد ميداني وجود معلومات دقيقة لدى قوات جيشنا العربي السوري عن أماكن أوكار الإرهابيين والأسلحة التي بحوزتهم الأمر الذي سيسهل المهمة بتطهير المنطقة من الإرهابيين الذين بدأ بعضهم يفر مذعوراً مع اقتراب ساعة الحسم حيث يمكن رؤية فتحات في أحد المنازل المطلة على شارع الثورة كان الإرهابيون يستخدمونها لاستهداف الأهالي قبل ساعات من فرارهم في حين أبى بعضهم الآخر الإقرار بأن نهايتهم أصبحت قاب قوسين أو أدنى ليوجهوا نيران حقدهم إلى الأهالي الآمنين بإطلاق قذائف الغدر "الهاون" في أعمال انتقامية لن تستمر طويلاً بعد أن بدأ الجيش العربي السوري عمليته التي تتخذ طابع المداهمة والسرعة في استهداف أوكار الإرهابيين في قدسيا لتطهيرها وإعادة الأمن والاستقرار إلى قاطنيها.

شهيدي عجيب

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...