الاتحاد الأوروبي يشكّل خلية خبراء لمواجهة "الجهاديين"

04-01-2015

الاتحاد الأوروبي يشكّل خلية خبراء لمواجهة "الجهاديين"

أعلن الإتحاد الأوروبي عن عزمه على تشكيل خلية مستشارين في بلجيكا يمكن للحكومات الأعضاء أن تستشيرها في مجال مكافحة الدعاية "الجهادية"، بحسب ما أوردت صحيفة "لوسوار" البلجيكية اليوم.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول عن مكافحة الإرهاب في الاتحاد الاوروبي جيل كيرشوف أن "الفكرة تكمن في أن تستضيف بلجيكا خلية خبراء يمكنها تقديم أجوبة فورية للدول الأوروبية حول مشكلة تواصل حادة جداً" في مواجهة المتشددين "الجهاديين".
وأصبحت شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة مهمة لتجنيد أشخاص لدى "الجهاديين" الذين استخدموا أيضاً الانترنت لبث عدد من شرائط الفيديو التي تظهر عمليات إعدام رهائن غربيين.
وسيقدم خبراء هذا المشروع الرائد أفكاراً حول سبل مكافحة الحملة الدعائية التي يقوم بها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" ومجموعات متشددة أخرى، بحسب ما أوضح كيرشوف.
وقال إنهم قد يبثون على سبيل المثال مقابلات لمتشددين محبطين عائدين من سوريا وصدمتهم الأعمال "التي يقوم بها مرضى يتلذذون بالعنف"، أو أن الأمر لم يعد يتعلق بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وإنما بمكافحة مجموعات متمردة متنافسة.
وأوضح أن هذا المشروع لم ينته اعداده بعد، لكن المفوضية الأوروبية تتوقع تخصيص مليون يورو على مدى 18 شهراً للتعاقد مع خمسة او ستة خبراء يعملون في وزارة الداخلية البلجيكية، بحسب الصحيفة.
وأعلن كيرشوف "سنرى إن كان هذا الأمر يؤدي إلى أمر ما"، مضيفاً انه "اذا سار هذا الامر بشكل جيد، سيصبح لبعض هذه الدول قدرات ستكون قادرة لاحقاً على تطويرها بوسائلها الخاصة. الفكرة هي تقديم النصح للدولة ثم لتفعل ما تشاء".
وكان كيرشوف أعلن، في أيلول لوكالة "فرانس برس"، أن حوالى ثلاثة آلاف مواطن في الاتحاد الأوروبي انضموا الى تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق، وأشار الى أن دولاً أعضاء تخشى ان يمثلوا تهديدا ارهابيا لدى عودتهم.


(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...