الأم تحارب في العراق و عشيقها يضرب طفلها حتى الموت في شيكاغو

27-05-2007

الأم تحارب في العراق و عشيقها يضرب طفلها حتى الموت في شيكاغو

لم تقضّ السيرجنت لافاندا سميث سوى عشر ساعات في مقر عملها الجديد بالقوات الأمريكية العاملة في العراق، حتى بلغها نبأ مقتل ابنها الصغير الذي لم يتجاوز أربع سنوات من العمر على يد عشيقها في شيكاغو الأمريكية.
وأوضحت أسوشيتد برس أنّ لافاندا، 28 عاماً، تركت أطفالها الثلاثة في عهدة صديقها دونيل باركر، 23 عاما، حيث أن زوجها السابق ووالد أطفالها يعمل بدوره في القوات الأمريكية بالعراق.وقالت التقارير إن دونيل ضرب الصبي الصغير كامرون سميث حتى الموت، حيث تم العثور عليه مقيداً بحزام على السرير.
وأضافت أنّ التشريح أظهر إصابات بليغة لحقت بالطفل في أجزاء عدة من جسده من بينها رأسه ورقبته وبطنه.ووفقاً لقائد الشرطة في ضاحية كالوميت، باتريك أوميرا، فإنّه تمّ تقييد الطفل إلى السرير لمدة يومين.
وتم توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى لباركر، الذي كان يتولى أيضاً رعاية شقيقي كامرون البالغين من العمر على التوالي سبع وثماني سنوات.وأوضح أوميرا أنه تمّ نقل الطفلين، بنت وولد، إلى جديهما من الأم بعد مقتل شقيقهما الأصغر كامرون.وبمجرد علمها بالنبأ، عادت سميث أدراجها إلى إلينوي، بعد أن أمضت 10 ساعات فقط في مقر عملها الجديد بالعراق.
وتمت دعوة سميث للالتحاق بقوات الحرس الوطني في أبريل/ نيسان الماضين ومن ثم تمّ نقلها إلى جورجيا في 12 مايو/ أيار الجاري، استعداداً لنشرها ضمن القوات الأمريكية العاملة في العراق.وقال أعضاء في أسرة سميث إنّ والد كامرون، ويدعى غاري سميث جونيور، 27 عاماً، تمّ نقله هو الآخر إلى العراق في أغسطس/ آب الماضي، ولم ير أطفاله منذ يناير/ كانون الثاني من هذا العام.وأضافوا أنّ لافاندا وغاري كانا متزوجين لمدة ثماني سنوات، وقضيّا أغلب تلك الفترة في الجيش الأمريكي.وقال أوميرا إنّ لافاندا كانت تعيش، على ما يبدو، مع دونيل باركر منذ نحو عام.ومن المتوقع أن يمثل باركر، الذي لم يعط سبباً لقتل الصبي، أمام محكمة في "مركام" بإلينوي، السبت.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...