ارتفاع حصيلة ضحايا تدافع منى: 769 قتيلاً

27-09-2015

ارتفاع حصيلة ضحايا تدافع منى: 769 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا تدافع منى أمس السبت إلى 769 قتيلاً، بحسب وزارة الصحة السعودية، كما ارتفعت حصيلة القتلى الإيرانيين من بين الحجاج الذي سقطوا في الحادثة إلى 136.
واعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح  ان عدد قتلى كارثة التدافع خلال مناسك الحج ارتفعت الى 769 قتيلا، مضيفاً أن "عدد الجرحى ارتفع كذلك الى 934 جريحا".وكان مسؤولون سعوديون قدروا العدد الاولي للقتلى بنحو 717 حاجا والجرحى 863 شخصا في كارثة التدافع في مشعر منى.ولم تقدم السلطات تفصيلا بجنسيات الحجاج القتلى مع استمرار العملية الصعبة للتعرف على هوياتهم. الا ان العديد من الدول وخاصة الافريقية والاسيوية اعلنت مقتل عدد من مواطنيها في الكارثة. واكد مسؤولون اجانب رسميا مقتل نحو 250 شخصا فقط من مواطنيهم.
ويبدو أن عدد الضحايا الإيرانيين هو الأكبر، إذ ارتفع عددهم اليوم إلى 136 قتيلاً فيما لا يزال حوالي 344 آخرين في عداد المفقودين، وفق آخر حصيلة أعلنها رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية سعيد اوحدي.
ونقل التلفزيون الإيراني عن اوحدي قوله: "أحصينا حتى الآن 136 قتيلاً ومئة وجريحين و344 مفقوداً"، بعدما كانت حصيلة سابقة تُفيد بمقتل 131 حاجاً.
وقال نائب وزير الخارجية حسين مير عبداللهيان "سلّمنا لائحة المفقودين إلى السلطات السعودية". وتعتزم إيران إرسال وفد بقيادة وزير الثقافة علي جنتي إلى السعودية.
وحمّلت ايران السعودية مسؤولية حادث التدافع واتهمت السلطات الايرانية المسؤولين السعوديين بـ"سوء الإدارة" و"عدم الكفاءة"، مؤكدة أن المسؤولين المحليين أغلقوا أحد الطرقات ما أدى إلى التدافع.
ولم تقدم السلطات تفصيلا بجنسيات الحجاج القتلى مع استمرار العملية الصعبة للتعرف على هوياتهم. الا ان العديد من الدول وخاصة الافريقية والاسيوية اعلنت مقتل عدد من مواطنيها في الكارثة.واكد مسؤولون اجانب رسميا مقتل نحو 250 شخصا فقط من مواطنيهم.
هذا وأنهى مئات آلاف الحجُّاج، أمس السبت، رمي الجمرات في منى قبل أن يُغادروا مع غروب الشمس إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع استعداداً للعودة إلى ديارهم، بعد حادث تدافع، الخميس، طبع موسم الحج هذه السنة أسفر عن مقتل 717 حاجاً و863 جريحاً بحسب حصيلة السلطات السعودية، وكان الأسوأ منذ 25 عاماً.
وتدفّق مئات الآلاف من الحجاج، منذ ساعات الصباح الأولى، إلى منى لرمي الجمرات الثلاث، مواصلين بذلك مناسكهم في أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث، الصغرى ثمّ الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات.
وتولّت قوات الأمن تنظيم حركة الحشود بعدما انتشرت بكثافة في الموقع الذي حصل فيه تدافع الخميس.
وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، يتوجّه الحجاج إلى مكة المكرّمة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع المعروف أيضاً بطواف الإفاضة، آخر واجبات الحاج قبيل سفره مباشرة.
وتستمر شعيرة رمي الجمرات ثلاثة أيام ومن أراد التعجّل (لدواع أسرية مثلا ..) في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر لشهر ذي الحجة أي الثلاثاء، ومغادرة منى قبل غروب الشمس.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...