إسرائيل تقتطع 400 مليون دولار من موازنتها لدعم حربها مع سورية

28-06-2007

إسرائيل تقتطع 400 مليون دولار من موازنتها لدعم حربها مع سورية

تزداد الإشارات في إسرائيل إلى ان الدولة العبرية تهيئ نفسها لحرب يصر بعض المسؤولين في المخابرات العسكرية على توقع مثلها مع سورية الصيف المقبل. وكشفت صحيفة «هآرتس» أمس ان وزارة المال ستتقدم الأحد المقبل إلى الحكومة بطلب بقي طي الكتمان فترة طويلة لاقتطاع 400 مليون دولار من موازنات الوزارات المختلفة بصورة فورية لتحويلها إلى وزارتي الدفاع والتعليم «لتمويل نفقات ليس مخططاً لها في مجالات الأمن والجبهة الداخلية – المسؤولة عن توفير الحماية للسكان أثناء الحرب – والتعليم». وقال وكيل الوزارة يورام ارياب للصحيفة إن الوزارة ستتقدم إلى الحكومة باقتراح بتغيير سلم الأولويات «على نحو يمكننا من تنفيذ القرارات التي جرى اتخاذها خلال هذا العام وتقضي بتوظيف الجهود الرئيسة في المجالات المذكورة».

على صلة، أفادت صحيفة «معاريف» أمس أن قيادة الجبهة الداخلية توجهت في الأسابيع الأخيرة إلى قنوات التلفزة الإسرائيلية المختلفة لفحص جهوزيتها في حالات الطوارئ. وأضافت ان القيادة المذكورة طلبت من «السلطة الثانية للبث» (القنوات التجارية) أن تساعد بقدر الحاجة في بث أشرطة خاصة في حالات الطوارئ. وأضافت ان جهوزية قنوات التلفزة تعني أيضاً استعداداً خاصاً يتيح للعاملين فيها الوصول إلى مكان العمل في كل الظروف.

وكانت وزارة التعليم أعدت برنامجاً خاصاً لضمان التواصل عبر الانترنت بين المعلمين والطلاب شمال إسرائيل خلال عطلة الصيف التي تبدأ مطلع الشهر المقبل وتنتهي أواخر أيلول (سبتمبر)، تحسباً لحرب وشيكة.

وأفادت صحيفة «كل العرب» ان الوزارة أقامت دورات خاصة لمعلمي الحاسوب في مدارس في الشمال شارك فيها أخصائيون نفسيون لإرشادهم في كيفية تقديم المساعدة للطلاب في حال نشبت حرب.

إلى ذلك، تقوم مؤسسات عامة وخاصة شمال إسرائيل في الأسابيع بتهيئة الملاجئ التي تستعملها في الأيام العادية مخازن.

أسعد تلمحي

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...