إخفاق محاولة لأسر جندي "إسرائيلي" جديد في غزة

24-01-2010

إخفاق محاولة لأسر جندي "إسرائيلي" جديد في غزة

كشفت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن اخفاقها في أسر جندي “إسرائيلي” هبط عن طريق الخطأ بطائرة شراعية شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة .  وقالت سرايا القدس في بيان، أمس، إن “السيول التي نتجت جراء فتح الاحتلال سد وادي غزة وسط القطاع (قبل بضعة أيام)، حالت دون تمكنها من أسر الجندي الذي هبط بطائرة شراعية عن طريق الخطأ في الجانب الفلسطيني من الحدود بالقرب من موقع نبهان شرق (مخيم) البريج” . وأضافت سرايا القدس أن نشطاء في صفوفها نجحوا في تصوير محاولة أسر الجندي وأنها ستقوم ببث الشريط المصور في الوقت المناسب .

في الأثناء، ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن المفاوضات حول مبادلة الأسير “الإسرائيلي” جلعاد شاليت بأسرى فلسطينيين، التي تجرى بوساطة ألمانية، مهددة بالفشل . ونقلت “د .ب .أ” عن تقرير المجلة المقرر صدورها غداً الاثنين، أن احتمالات فشل المفاوضات تقوم على أساس تراجع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بشكل مفاجئ عن اتفاق تم التفاوض حوله بالفعل قبيل فترة الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) خلال المحادثات التي جرت بواسطة وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي .إن .دي)، مشيرة إلى أنه قدم للوسيط الألماني “عرضاً أخيراً” جديداً بشروط أسوأ بشكل ملحوظ .

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن “إسرائيل” وافقت مبدئياً على تبادل للأسرى، إلا أنها تريد ترحيل 120 معتقلاً من الضفة الغربية إلى قطاع غزة أو طرف ثالث .

وقد قام الوسيط الألماني بتسليم اقتراح الاتفاق الجديد الذي وضعته “إسرائيل” إلى قيادة “حماس” قبيل الكريسماس . وذكرت “دير شبيغل” أن النقاط الخلافية في المفاوضات تضمنت مسألة تحديد الفلسطينيين المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم والدولة التي سيتم ترحيلهم إليها .

وفي العرض الجديد الذي تسلمته “حماس” من الوسيط الألماني ترفض “إسرائيل” جزءاً كبيراً من المطالب الفلسطينية، حيث لا يريد نتنياهو الإفراج عن أي نشطاء بارزين في “حماس” على وجه الخصوص .

ووفقاً لتقرير المجلة تستعد السلطات الألمانية نفسها داخلياً لرفض قيادة “حماس” عرض “إسرائيل” الجديد وفشل المفاوضات، إلا أنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي ل”حماس” حول هذا العرض . وأضافت المجلة أنه يتم في “إسرائيل” تعليل تراجع نتنياهو بخلافه مع هاغاي حداس كبير المفاوضين “الإسرائيليين” في الصفقة .

وذكرت المجلة أن نتنياهو ترك حداس يتفاوض مع المخابرات الألمانية و”حماس”  لشهور طويلة من دون أن يهتم بمعرفة تفاصيل الصفقة . وأشارت المجلة إلى أنه عندما أصبحت الاتفاقية جاهزة للتوقيع اعتبر نتنياهو أن حداس بالغ في ما أسماها “التنازلات” . وأضافت المجلة أن التأرجح في عملية المفاوضات قلل حالياً من مكانة وكالة المخابرات الخارجية الألمانية . وذكرت المجلة أن “حماس” ترى أن الوسيط الألماني لم يعد يتفاوض بشكل محايد، بل ينحاز بشكل كبير لـ”إسرائيل” .    

المصدر: د ب أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...