أنباء عن قرب تشكيل حكومة جديدة في لبنان

01-04-2011

أنباء عن قرب تشكيل حكومة جديدة في لبنان

دخل تأليف الحكومة اللبنانية الشوط الأخير بعدما أسفرت اتصالات الساعات الماضية عن اختراقات في جدار الأزمة، بحيث تبصر الحكومة الثلاثينية الولادة مطلع الاسبوع المقبل، وفقا لمصادر لبنانية، في وقت استمر البحث عن المخطوفين الأستونيين السبعة في ظل تبني مجموعة مجهولة عملية خطفهم .
وقالت المصادر إن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي بحث أمس الاول في لقائه مع كل من المعاونين السياسيين للرئيس نبيه بري والأمين العام لحزب الله النائب علي حسن خليل وحسين الخليل والوزير غازي العريضي في موضوع الأحجام والحصص والحقائب، بعدما أبلغته الأكثرية انها لا تقبل بحكومة تكنوقراط ولا بحكومة أمر واقع، ولذلك اتفق على إعادة توزيع الحصص بحيث تكسر التوزيعات السابقة وأرقامها ويتم توزيع جديد على أساس تبدو التشكيلة كأنها تضم لوناً ثالثاً من خلال توزير أسماء محسوبة على الجميع ولو كانت أصلاً من مناخ قوى 8 آذار، بالإضافة إلى ايجاد مخرج لعقدة حقيبة الداخلية يقضي بأن تشمل حصة رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون وزارات أساسية بالإضافة إلى حقيبة دسمة مقابل عدوله عن المطالبة بالداخلية، وهو طرحٌ أبدى عون كما قالت مصادر مواكبة ليونة تجاهه، مع اشتراطه في الوقت عينه ألا يُعاد توزير زياد بارود في الداخلية .
وأشارت المصادر إلى أنّ معضلة توزير نجل الرئيس عمر كرامي، فيصل في طريقها إلى الحل أيضاً بناء على اقتراح ميقاتي على قيادة حزب الله توزير شخصية سنية أخرى من حلفاء الحزب من خارج طرابلس، لتجنّب توزير ثلاثة أشخاص من طرابلس، ولعدم خلق أي إشكال بين ميقاتي وحليفه أحمد كرامي .
وطمأن نائب الأمين العام ل”حزب الله” نعيم قاسم إلى أن “مساعي تشكيل الحكومة تسير بوتيرة فعّالة”، آملاً في أن “تُنجَز في وقت قريب نظراً لأهمية تأليفها في هذه المرحلة، ومراعاة لمصالح الناس وتحملاً للمسؤولية” .

في غضون ذلك، تواصلت، أمس، عمليات الدهم التي يقوم بها الجيش والأجهزة الأمنية في قرى وبلدات البقاع الغربي بحثاً عن المخطوفين الأستونيين السبعة، وملاحقة المتورطين الذين اصبحوا معروفين إثر توقيف بعضهم، حيث تم، أمس، توقيف شخصين من بلدة غزة في البقاع الغربي وآخر من بلدة جب جنين، بعدما سبق أن أوقف الرأس المدبر للعملية وائل عباس من بلدة مجدل عنجر ولا يزال اثنان أو ثلاثة فارين ومعهم المخطوفين . وكشف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، أن العصابة التي نفذت عملية الخطف مؤلفة من ستة او سبعة عناصر، وانه تم اعتقال أربعة منهم، فيما لا يزال اثنان أو ثلاثة فارين مع المخطوفين السبعة، كاشفاً بأن رأس الحربة في عملية الخطف هو وائل عباس من مجدل عنجر، وقد تم القاء القبض على والده وشقيقه رهن التحقيق، وأنه تأكد أن مجموعة درويش خنجر لا علاقة لها بعملية الاختطاف، في وقت برزت أمس معطيات جديدة عن الخاطفين بعدما تلقى موقع “ليبانون فايلز” الالكتروني رسالة الكترونيّة مما سمّي “حركة النهضة والإصلاح” وتتبنّى فيه الحركة، كما ورد في الرسالة، “خطف الأستونيين السبعة وتفيد بأنهم بحالة جيدة وستعلن الحركة عن مطالبها لاحقاً” .

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...