«مينـي ديـوك» يضـرب كـومبيـوتـرات أوروبـا

01-03-2013

«مينـي ديـوك» يضـرب كـومبيـوتـرات أوروبـا

أعلن باحثون أمنيون أن متسللين استهدفوا العشرات من أنظمة الكومبيوتر في وكالات حكومية في أنحاء أوروبا، في سلسلة هجمات استغلت ثغرة أمنية اكتشفت حديثاً في برمجيات تنتجها شركة «أدوبي سيستمز».
وقالت شركتا «كاسبرسكي لاب» الروسية و«كرايسيس» المجرية لأنظمة أمن الكومبيوتر، إن أهداف الهجوم شملت أجهزة حكومية في جمهورية التشيك وإيرلندا والبرتغال ورومانيا.
وأضافتا أن من بين المستهدفين بالبرمجيات الخبيثة، التي أطلق عليها اسم «ميني ديوك»، مركزاً ومعهداً للأبحاث وشركة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة، ومعهداً بحثياً بارزاً في المجر، وهيئات أخرى في كل من بلجيكا وأوكرانيا.
وأشار خبير الأمن الإلكتروني بولديسار بينشاث، الذي يدير فريق أبحاث البرمجيات الخبيثة في «كرايسيس»، إلى أنه أبلغ قدرة الاستجابة لحوادث الكومبيوتر الآلي، وهي مجموعة تابعة للحلف الأطلسي، تقوم بتحليل التهديدات الإلكترونية والرد عليها، بهذا الحادث.
ويشتبه الباحثون في أن «ميني ديوك» صمم بغرض التجسس، لكنهم لا يزالون يحاولون التعرف على الهدف الأساسي للهجوم.
وقال كبير الباحثين الأمنيين لدى «كاسبرسكي لاب» كيرت بومغارتنر، إن «هذا نوع فريد وجديد ومختلف للغاية من الهجمات. المؤشرات الفنية تظهر أنه نوع جديد من عوامل التهديد لم يرد ذكرها من قبل»، رافضاً التكهن بشأن هوية المتسللين المحتملين.
لكن بينشاث يعـتقد أن دولة ما تقــف وراء الهجــوم، بسبب مستوى تطوره وهوية الأهداف، موضحاً أن من الصعب تحديد الدولة الضـالعة في ذلك. ولم يتضح على الفور مدى خطورة الهجمات أو الأهداف المقصــودة بدقة.
واستغل المتسللون ثغرات أمنية في برمجيات «ريدر» و«أكروبات» اكتشفتها أول مرة شركة الأمن الإلكتروني «فاير آي» قبل نحو أسبوعين.


(«ميدل إيست أونلاين»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...