«محروقات» : 183 ليرة سعر ليتر المازوت للعائلات وأي زيادة مخالفة تستحق الشكوى

01-10-2019

«محروقات» : 183 ليرة سعر ليتر المازوت للعائلات وأي زيادة مخالفة تستحق الشكوى

صرح مدير في شركة «محروقات» بأن الشركة تبيع مادة مازوت التدفئة للموزع بمبلغ 180 ليرة سورية لليتر الواحد، بشرط أن يباع للمواطن بسعر 183 ليرة، لافتاً إلى أن مبيع اللتر بسعر أعلى هو أمر مخالف للشروط المتفق عليها بين الشركة والموزع، يستحق الشكوى، إذ إنه من حق المواطن أن يتقدم بشكوى إلى الشركة في حال تقاضي الموزع مبلغاً أكثر من 183 ليرة سورية لليتر الواحد.

وأشار إلى أنه بعد التعبئة، يحق للمواطن أن يطلب وصلاً من الموزع مكتوباً عليه الكمية التي تم تعبئتها والسعر النظامي للبيع، لافتاً إلى أن معظم الموزعين لا يلتزمون بموضوع إعطاء وصل للمواطن الذي قام بالتعبئة.

وبخصوص التلاعب بمادة المازوت أكد أن أي مواطن يشعر بأن هناك نقصاً في كمية المازوت التي تتم تعبئتها في خزانه من موزع المازوت، أو حصول الموزع على مبلغ زائد منه مقابل الكمية التي عبأت له، أو تأكده من قيام الموزع بعملية خلط المازوت بالماء أو أي مواد أخرى.. فيمكنه الاتصال مع التموين على الرقم 119، لافتاً إلى أن المادة التي توزع على الموزع من شركة المحروقات موثوقة وضمن المواصفات القياسية السورية.

ولفت إلى أنه في حال التأكد من أي حالة تلاعب في الكيل من حق المواطن أن يتقدم بشكوى، ومن ثم سيحصل على الكمية التي سرقت منه، ثم ستتخذ شركة المحروقات الإجراءات المناسبة بحق الموزع الذي قام بالتلاعب.

وبين أنه ولو لم يعرف المواطن اسم الموزع الذي قام بالتلاعب، فإنه بمجرد تقديم شكوى من قبله لشركة المحروقات وإعطاء اسمه ورقم بطاقته الذكية للشركة؛ يتم معرفة رقم سيارة التوزيع واسم الموزع من رقم البطاقة الذكية للمواطن، من خلال البيانات الموجودة لدى الشركة.

وختم بالقول إن «أي موزع يثبت تلاعبه بالمادة سواء بالكيل أم السعر وغيرها من حالات التلاعب تتخذ بحقه الإجراءات المناسبة، ومنها الإحالة إلى القضاء، بالإضافة إلى الإجراءات التي تتخذ بحقه من شركة المحروقات».

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...