عاصي الزند، ضربة معلم
مالت كفة المتابعة، ومنذ الحلقة الأولى، لصالح مسلسل "عاصي الزند" كما هو متوقع، مع تفاوت في المتابعة لبقية الأعمال الدرامية المحلية الأخرى، فعدا عن نجومية بطله، تيم حسن، وعدا عن الدعاية القوية والذكية التي سبقت العرض، يظهر الجانب الإنتاجي الكبير للعمل، وعلى مختلف المستويات، الفنية، التقنية، اللوجستية، والذي وضع ين يدي المخرج سامر برقاوي، مجموعة من الأدوات التي مكنته، من رسم بيئة متجانسة في مفرداتها "الزمكانية" ومنسجمة مع ما يوجد في الأرشيف المصور، عن تلك المرحلة، رغم أن بعض كوادر الحلقة الأولى، ظهرت "نظيفة" جدا، وهذه من ملامح تجربة البرقاوي الاخراجية، في إضفاء طابع جمالي غير مباشر على الصورة،